أقيم في محافظة مأرب، اليوم الأحد، فعالية الذكرى الأولى لإستشهاد قائد مقاومة العابدية – بطل تحرير منطقة قانية، العميد مبخوت صالح الأحرق.
وفي الفعالية التي حضرتها السلطة المحلية للمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية بارزة، في مقدمتها وكيل أول محافظة مأرب، الشيخ علي الفاطمي، ووكيلي وزارة الداخلية اللواء محمد بن سالم بن عبود الشريف، واللواء أحمد الموساي، ومدير شرطة محافظة مأرب، العميد عبدالملك المداني، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين ومدراء عموم المحافظة، وجمع غفير من المواطنين، ألقيت العديد من الكلمات التي أشادت في مجملها ببطولات الشهيد وأدواره النضالية في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وأكدت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها الوكيل الفاطمي، ان للشهيد مبخوت الأحرق، أدوار كبيرة ومشرفة في النضال ومواجهة المليشيا الحوثية منذ اللحظة الأولى لتكوين النواة الأولى للجيش الوطني.
ولفت الوكيل الفاطمي، إلى ان الشهيد الأحرق، كان من أوائل القيادات العسكرية التي تشكلت في محافظة مأرب، وانطلقت لمواجهة المليشيا الحوثية، متقدما الصفوف الأمامية في المواجهات حتى لحظة إستشهاده في 21 أبريل من العام 2018م الماضي في جبهة قانية، بمحافظة البيضاء.
وأشار الفاطمي إلى أن الشهيد كان من أوائل المبادرين والواصلين إلى مبنى محافظة مأرب عندما كانت تستميت مليشيا الحوثي لإسقاط المحافظة ؛ وتحويل اليمن إلى قطعة إيرانية.
من جانبه، وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد بن سالم بن عبود الشريف، تحدث في كلمة ألقاها عن الأدوار القيادية المشهودة للشهيد الأحرق، وما قدمه من تضحيات في سبيل معركة استعادة الوطن من مليشيا الحوثي الانقلابية حتى ارتقى شهيداً، وهو يقاتل المليشيا في جبهات قانية، بمحافظة البيضاء.
ولفت الشريف إلى الأدوار البطولية التي خاضها الشهيد الأحرق، سواءً في تأسيس مطارح نخلا أو عندما كان قائداً لجبهة العبدية، وفي معارك تحرير قانية، وما مثله من قدوة حسنة جعلته محل تقدير الجميع أفراداً وقيادات.
وفي كلمة أسرة الشهيد التي ألقاها نجله محمد مبخوت الأحرق، أكد المضي على درب والده الشهيد حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة، وتحقيق حلم والده بإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما أكد أن استشهاد والده لم يكن مفاجئاً لهم، فهو ومنذ أن كانوا صغاراً كان يحمل هم الوطن ويسعى بين الناس بالصلح والخير، وقضى جل وقته في ميادين الخير والعمل الدؤوب من أجل بلده ووطنه، داعيا إلى الوفاء بالعهد للشهداء وعدم التفريط في دمائهم الزكية ومواصلة السير على دربهم حتى يعود لهذا الوطن مجده وعزته.
وتابع “سنواصل السير على درب الشهيد حتى يتخلص الوطن من الحقد الإمامي الحوثي الذي أراد أن يجثم على يمننا الحبيب”.
وفي الفعالية التي حضرتها السلطة المحلية للمحافظة وقيادات عسكرية وأمنية بارزة، في مقدمتها وكيل أول محافظة مأرب، الشيخ علي الفاطمي، ووكيلي وزارة الداخلية اللواء محمد بن سالم بن عبود الشريف، واللواء أحمد الموساي، ومدير شرطة محافظة مأرب، العميد عبدالملك المداني، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين ومدراء عموم المحافظة، وجمع غفير من المواطنين، ألقيت العديد من الكلمات التي أشادت في مجملها ببطولات الشهيد وأدواره النضالية في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.
وأكدت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها الوكيل الفاطمي، ان للشهيد مبخوت الأحرق، أدوار كبيرة ومشرفة في النضال ومواجهة المليشيا الحوثية منذ اللحظة الأولى لتكوين النواة الأولى للجيش الوطني.
ولفت الوكيل الفاطمي، إلى ان الشهيد الأحرق، كان من أوائل القيادات العسكرية التي تشكلت في محافظة مأرب، وانطلقت لمواجهة المليشيا الحوثية، متقدما الصفوف الأمامية في المواجهات حتى لحظة إستشهاده في 21 أبريل من العام 2018م الماضي في جبهة قانية، بمحافظة البيضاء.
وأشار الفاطمي إلى أن الشهيد كان من أوائل المبادرين والواصلين إلى مبنى محافظة مأرب عندما كانت تستميت مليشيا الحوثي لإسقاط المحافظة ؛ وتحويل اليمن إلى قطعة إيرانية.
من جانبه، وكيل أول وزارة الداخلية اللواء محمد بن سالم بن عبود الشريف، تحدث في كلمة ألقاها عن الأدوار القيادية المشهودة للشهيد الأحرق، وما قدمه من تضحيات في سبيل معركة استعادة الوطن من مليشيا الحوثي الانقلابية حتى ارتقى شهيداً، وهو يقاتل المليشيا في جبهات قانية، بمحافظة البيضاء.
ولفت الشريف إلى الأدوار البطولية التي خاضها الشهيد الأحرق، سواءً في تأسيس مطارح نخلا أو عندما كان قائداً لجبهة العبدية، وفي معارك تحرير قانية، وما مثله من قدوة حسنة جعلته محل تقدير الجميع أفراداً وقيادات.
وفي كلمة أسرة الشهيد التي ألقاها نجله محمد مبخوت الأحرق، أكد المضي على درب والده الشهيد حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة، وتحقيق حلم والده بإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما أكد أن استشهاد والده لم يكن مفاجئاً لهم، فهو ومنذ أن كانوا صغاراً كان يحمل هم الوطن ويسعى بين الناس بالصلح والخير، وقضى جل وقته في ميادين الخير والعمل الدؤوب من أجل بلده ووطنه، داعيا إلى الوفاء بالعهد للشهداء وعدم التفريط في دمائهم الزكية ومواصلة السير على دربهم حتى يعود لهذا الوطن مجده وعزته.
وتابع “سنواصل السير على درب الشهيد حتى يتخلص الوطن من الحقد الإمامي الحوثي الذي أراد أن يجثم على يمننا الحبيب”.