قالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى”، “إنها رصدت 4364 حالة انتهاك طالت الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام في مختلف المحافظات خلال العام الماضي 2018م بينها 18 حالة قتل”.
واوضافت المنظمة خلال اطلاق تقريرها السنوي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته، اليوم السبت، بمحافظة مأرب، تحت عنوان: “الإجهاز على الشهود”: “أن مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت ما نسبته 98.2 في المائة من إجمالي الانتهاكات المرصودة بحق الصحفيين خلال العام الماضي وسط صمت دولي مريب وتجاهل المنظمات الأممية لما يتعرض له الصحفييون من استهداف من قبل المليشيا وانتهاكات ممنهجة تعكس فلسفة قائد المليشيا التي أعلن عنها في إحدى خطاباته أن الإعلامي اخطر من المقاتل في الجبهات”.
وحملت المنظمة مليشيا الحوثي الانقلابية المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة 25 صحفياً تختطفهم في سجونها منذ اربع سنوات وباتوا يعانون تدهورا في وضعهم الصحي جراء التعذيب الذي يتعرضون له والوضع السيء لأماكن احتجازهم..معبرة عن ادانتها للصمت المطبق للمنظمات الدولية الانسانية.
وأعربت المنظمة عن استغرابها لقيام المنظمات الأممية بتأثيث سجون مليشيا الحوثي وأماكن الاعتقالات، وهو ما يعتبر افساح لها لمزيد من الاعتقالات والتعذيب للمعتقلين والإخفاء القسري لهم بدلا من الضغط عليها للإفراج عن الصحفيين المختطفين دون قيد او شرط، مطالبة الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بممارسة الضغوط للإفراج عن الصحفيين المختطفين.
كما دعت منظمة الصليب الأحمر الدولية إلى الاهتمام بالصحفيين المختطفين، وزيارتهم في المعتقلات التي يتواجدون فيها، والاطلاع على أوضاعهم.