توفيت مستشارة تنتمي لحزب العدالة والتنمية المغربي في ظروف غامضة أثناء تواجدها مع شخص لا تربطها به علاقة زواج، بإحدى الشقق المعدة للإيجار بمدينة إيموزار كندر، قرب مدينة فاس، وفق ما أوردته وسائل إعلام مغربية.
وذكرت المصادر أن المتوفاة تنتمي لحزب العدالة والتنمية، وتعمل مستشارة جماعية لإحدى الجماعات المحلية بإقليم العرائش، شمال البلاد، كما تشغل منصبًا قياديًا في الأمانة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة طنجة، تطوان الحسيمة.
وفيما لم يتحدد سبب الوفاة، كشفت المصادر ذاتها أن المتوفاة وهي أربعينية غير متزوجة، كانت برفقة أحد الأشخاص بالمنزل المفروش، والمعد للكراء اليومي، وجدت متوفاة في الحمام، وهو ما يرجح إصابتها بصعقة كهربائية أو اختناق بسبب الغاز، حيث نقلت إلى المستشفى لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.
واعتقلت السلطات الأمنية مرافق المتوفاة الذي قام بالتبليغ عن وفاتها، للتحقيق معه حول ظروف الحادث، فيما لا تستبعد ذات المصادر أن تكون علاقة غرامية تجمع الطرفين، حيث عمدا إلى التنقل صوب هذه المدينة الصغيرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، خاصة وأن المشتبه به متزوج، ينحدر من مدينة تازة، شمال شرق المغرب، فيما تنحدر المتوفاة من منطقة الشمال.
وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان فضائح أخرشى، أبطالها منتمون لحزب العدالة والتنمية، حيث تتفجر بين الفينة والأخرى فضائح أخلاقية في صفوف الحزب الإسلامي الذي يسعى إلى لملمة جراحه بعد سلسلة الفضائح الأخلاقية والسياسية التي أصبحت تلاحقه، وهو ما ألمح إليه الزعيم السابق للحزب، عبد الاله بنكيران، الذي قال في حديث له نهاية الشهر الماضي: إن ”الحزب يعيش تحولات أخلاقية تصل إلى حالات التحرش، وبدأت تثير قلق قيادته“.