أعلن تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري من داعش، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، الذي استهدف قوة أمنية بمنطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء في مصر.
ونشرت وكالة أعماق، الذراع الإعلامية لـ“داعش“، بيانًا قالت فيه: ”إن منفذ العملية يدعى أبو هاجر المصري، فجر نفسه باستخدام حزام ناسف، بالقرب من قسم شرطة الشيخ زويد“.
وأشارت الوكالة إلى أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة 15 شخصًا، بينهم عناصر من الشرطة، أحدهم رئيس مباحث القسم.
وصباح اليوم الثلاثاء، فجر انتحاري نفسه بالقرب من قوات الشرطة بمنطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم شرطيين ومدنيين، بينما أصيب 26 شخصًا آخرين، بحسب بيان لوزارة الداخلية المصرية.
وتشهد شمال سيناء، حالة من التوتر الأمني بين الحين والآخر تزامنًا مع عملية الجيش المصري بمعاونة وزارة الداخلية للقضاء على العناصر التكفيرية والإرهابية التي انتشرت فيها، وتنفذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة منذ إسقاط نظام حكم جماعة الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي في ثورة 30 حزيران / يونيو في عام 2013.