دعت رابطة أمهات المختطفين المفوضية السامية والصليب الأحمر للقيام بمهامهم الإنسانية تجاه المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية، نظمتها، اليوم الخميس، أمام مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء، للمطالبة بسرعة اطلاق سراح أبنائهن المختطفين والمخفيين قسرياً لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وذكرت الرابطة، في بلاغ صادر عن الوقفة، ان المختطفين في سجن الأمن السياسي بصنعاء، يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي.
وأوضح البلاغ أنه منذ أسبوعين على التوالي تمنع إدارة السجن الزيارات عن بعض المختطفين بعد أن منعتها عن جميعهم لمدة أسبوع، كما منعت إدخال الطعام والدواء، وصادرت جميع ملابسهم وأدواتهم الشخصية والفرش والأغطية، ومنعت عن المرضى منهم الأدوية حتى المهدئات.
وأكدت الأمهات أنهن وأبناءهن يتعرضون للإهانة على يد المدعو “يحيى سريع” ومعاونيه من مشرفي مليشيا الحوثي المسلحة، الذين يعذبون المختطفين بطرق وحشية ويبتزون أهاليهم.
وندد البلاغ بالمحاكمات الباطلة التي يتعرض لها أبناؤهن تحت التعذيب، معتبرا ما حدث بالأمس من امتهان للمختطفين الـ36 في المحكمة الجزائية عملا غير إنساني.
وناشدت أمهات المختطفين النخوة والمروءة اليمنية ومنظمات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحية بالوقوف معهن ومساندتهن في قضيتهن العادلة والعمل على إنهاء معاناة مئات المختطفين والمخفيين قسرياً وذويهم التي طال أمدها.