تسبب تعليق عابر على سطوة ونفوذ القيادي الحوثي، أحمد حامد “أبو محفوظ”، المُعين من المليشيا مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية بصنعاء، في أن يعيش رئيس وزراء حكومة الميليشيا، غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، حالة رعب حقيقية بعد تلقيه، اتصالاً من القيادي ابومحفوظ تضمنت توبيخاً وتهديداً.
وأفادت مصادر خاصة في صنعاء، بأن رئيس وزراء الحوثيين، بن حبتور، وخلال لقاء غير رسمي مع بعض الوزراء في حكومته، تحدثوا عن إقالة وزير السياحة، ناصر باقزقوز, مشيرة إلى أن “بن حبتور” قال إنه رفع عدداً من المذكرات إلى ما أسماه الرئيس مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، بشأن باقزقوز, غير أن مدير مكتبه أحمد حامد، له سطوة ونفوذ على المشاط, واصفا إياه بـ”رئيس الرئيس”، وأن قرار إقالة باقزقوز، صادر من أبومحفوظ، وليس من المشاط .
وقالت المصادر: “إن بن حبتور، وما أن همّ بمغادرة المكان، حتى تلقى اتصالا من القيادي الحوثي أبو محفوظ، على خلفية كلامه في الجلسة التي لم يكملها، هدده فيها بالإقالة، إن لم يلزم حدوده, وحاول بن حبتور بعدها التخفيف من الموضوع، بان ما قاله ليس أكثر من المذكرات التي رفعها إلى المشاط”.
وأضافت المصادر أن بن حبتور تلقى اتصال القيادي الحوثي بذهول وتجهم وجهه, ومن أن أنهى الاتصال حتى اتهم بعض الحاضرين بالتجسس عليه, وذهب غاضبا متمتما بكلمات غير مفهومة.
وكان بن حبتور قد رفع مذكرات إلى المشاط يشكو فيها من تدخل (أبومحفوظ) في اختصاصات وزراء حكومته غير المعترف بها.