ردت السلطات في سلطنة بروناي على دعوة الممثل والمخرج والناشط السياسي الأمريكي جورج كلوني، مقاطعة فنادق السلطنة، مؤكدة بأن البلد له ”نظامين قانونيين“، أحدهما إسلامي يطبق على المسلمين، والآخر مدني خاص بغيرهم.
وأصدر مكتب الوزير الأول في السلطنة بروناي، يوم السبت، بلاغًا رسميًا بخصوص قرار تطبيق الحد في حالات الزنا والمثلية الجنسية، مشيرًا إلى أن ”المسلمين يمثلون ثلثي السكان، مع تواجد مهم للبوذيين بنسبة 13 %، والمسيحيين بنسبة 10 %“.
وجاء في البلاغ أنه ”مع دخول القرار حيز التنفيذ بشكل تام ابتداء من 3 أبريل، سيتم العمل بالنظامين بشكل متواز للحفاظ على السلم والأمن وحماية الدين والحياة والعائلة، والأفراد أيًا كان نوعهم أو جنسيتهم أو عرقهم أو ديانتهم“.
وكانت سلطنة بروناي التي تعتبر من البلدان الثرية، ويقودها السلطان حسن البلقية منذ 1967، أعلنت عام 2003 إدماج الشريعة الإسلامية تدريجيًا في قوانينها، لكن التطبيق تطلب وقتًا طويلاً لأسباب إجرائية.
وفي وقت سابق، دعا كلوني إلى مقاطعة الفنادق التي تملكها سلطنة بروناي، وقدم لائحة بأسمائها، حيث حظي بمساندة مجموعة من الفنانين، فيما طالب منظمة أمنستي من جهتها بروناي ”بوقف تطبيق تلك الإجراءات على الفور“.