اكد مصدر في الحملة الأمنية ملاحقة عناصر خارجة عن القانون أن العناصر الإجرامية ترفض التسليم وتواصل مقاومتها للسلطات ، و نشر الخوف في أوساط المدنيين وتستهدفهم بطلقات نارية والتمركز في أحياء سكنية مكتظة بالسكان.
وقال المصدر أن تلك العناصر تحصنت في عدد من البنايات في منطقتي صينة والنسيرية مسنودة بمجاميع ملسحة، واستخدمتها لإطلاق النيران على أطقم الحملة الأمنية.
وأكد المصدر أن سلامة المدنيين وحمايتهم من عبث العصابات الإجرامية هو الهدف الرئيسي للسلطة المحلية والأجهزة الشرطية، مؤكدا اتخاذ الحملة كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف أن الحملة تتعامل مع تلك العناصر الإجرامية المتحصنة في الأحياء السكنية بحذر بالغ؛ حرصا على أرواح المواطنين وسلامة الممتلكات العامة، متخذة كل الاحترازات اللازمة للتعامل مع تلك العناصر.
ودعت الحملة الأمنية جميع المسلحين والمطلوبين على ذمة قضايا أمنية تسليم أنفسهم والاحتكام للقانون و العقل ومراعاة مصالح المدينة والمدنيين.
مشددة أن اعتلاءهم للبنايات السكنية وتحصنهم فيها واستخدامها للقنص و إرهاب الساكنين هو جريمة إضافية يعاقب عليها القانون، ولن تتهاون الحملة في التعامل معها بحزم.
و تهيب إدارة شرطة تعز بجميع المواطنين المساهمة في إسناد جهود الحملة الأمنية، و تدعوهم للإبلاغ عن أماكن تواجد تلك العناصر تسهيلا لمهام الحملة وحفاظا على أمن وسلامة المدينة.
كما تؤكد الشرطة على أنها تبذل كافة جهودها لتأمين حياة المواطنين، وتحقيق الأمن لمناطقهم ،مشددة على عزمها إلقاء القبض على كافة العناصر الخارجة عن القانون والمطلوبة أمنيا.