أكد شهود عيان وصول قوة عسكرية ضخمة تابعة للنخبة الشبوانية على مشارف مدينة عتق، صباح اليوم الخميس، والتقط ناشطون صورا لقوة عسكرية كبيرة تابعة للنخبة وهي تنقل عبر الخط العام.
وقالت مصادر محلية، إن هذه القوة تعد ضمن قوات متخرجة جديدة وتنقل إلى مديرية مرخة الواقعة إلى الشمال الغربي من عتق.
وتأتي هذه الخطوة بعد استفزازات عدة قام بها على محسن الأحمر في شبوة حينما أشرف على اجتماع عقدته اللجنة الأمنية بالمحافظة رفضت فيه انتشار أي قوات عسكرية لا تخضع لها، في إشارة إلى قوات النخبة الشبوانية التي تسيطر على مفاصل الأمن في شبوة.
ويسعى الأحمر إلى تمكين قواته والتي فشلت في حفظ الأمن وتسعى لتمكين مليشيات حزب الإصلاح بالمحافظة الجنوبية.
وفجرت الخطوة غضب شعبي بين أبناء المحافظة الذين حذروا المحافظ الذي ينتمي بدوره لحزب الإصلاح من التمادي في خطواته مؤكدين دعمهم لقوات النخبة كقوة محلية مسئولة عن حماية امن واستقرار المحافظة.
واستطاعت النخبة الشبوانية أن تطهر 15 مديرية في المحافظة من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، والقضاء على جميع المظاهر المسلحة التي كانت منتشرة في السابق بالمحافظة الجنوبية. وتقع شبوة جنوب شرقي العاصمة عدن، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 42 ألف كم2، وتنقسم إلى 17 مديرية.
ودعا عضو الجمعية الوطنية الجنوبية ناصر البابكري إلى عدم القلق على محافظة شبوة وعاصمتها عتق بالرغم من محاولة البعض سفك الدماء في شبوة.
وقال البابكري في تغريده له: “لا تقلقون على عتق، فكل بواباتها، ومداخلها وكل المديريات المحيطه بها بيد، النخبة الشبوانية”.
وأضاف “ما يحز، في، النفس أن هنالك من يريد الدفع لفتنة وإراقة قطرة دم شبوانية ونحن لا نقبل هذا وعملنا ولازلنا نعمل ضد إي فتنه لا يستفيد منها إلا أعداء شبوة”.