استقبل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والعلاقات الثنائية التاريخية المتميزة بين البلدين الصديقين، وآفاق تعزيزها وتطويرها خلال الفترة الراهنة، وما يمكن ان تقدمه روسيا من دعم لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة.
وتطرق اللقاء الى الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الاسرى والمختطفين.
كما تم استعراض، الموقف الروسي الداعم للشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي الأطر الأممية والدولية، والدور المعول عليها في الضغط على ايران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية ووحدة وامن واستقرار اليمن، وما تبذله من جهود على المستوى الثنائي والأممي والدولي لإنهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.. مؤكدا تطابق وجهات النظر اليمنية الروسية إزاء حل الأزمة الراهنة وأهمية الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.
كما رحب بزيارة السفير الروسي للعاصمة المؤقتة عدن، واطلاعه على الجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتطلع الحكومة إلى دعم الأصدقاء الروس لتحريك عجلة إعادة الاعمار وتعزيز الخدمات الأساسية، وتنشيط الجوانب التنموية والاقتصادية، باعتبارها عامل أساسي لتخفيف المعاناة الإنسانية الكارثية جراء انقلاب مليشيات الحوثي.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على موقف الحكومة الثابت تجاه السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتا الى ان الحكومة لن تتوانى انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي، وحربهم المستمرة في تحدي سافر للإرادة الشعبية وقرارات المجتمع الدولي خدمة لأجندات دخيلة على اليمن وشعبها.
وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة تعاملت ايجابيا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه لازالت تقف عائقا دون التنفيذ.. مشيرا إلى ان التصريحات الصادرة مؤخرا من احد قيادات مليشيات الحوثي مؤخرا بعدم استعدادهم للانسحاب من الحديدة وموانئها دليلا على نواياها تجاه السلام ونقضها للمواثيق والاتفاقيات والعهود منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتحديها لارادة اليمنيين وقرارات المجتمع الدولي.. مؤكدا ان الحكومة لازالت حريصة على حقن الدماء، لكن هذا التعنت الحوثي وعلى مرأى من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد يدفعها مع شركائها في تحالف دعم الشرعية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ان استغلال الحوثيين للهدنة الأممية في الحديدة لتكثيف خروقاتهم وانتهاكاتهم وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، أمر لا يمكن السكوت عليه، لافتا إلى ما اقدمت عليه ميليشيات الحوثي من جرائم حرب وإبادة جماعية في بحق سكان منطقة حجور بمحافظة حجة.
من جانبه، عبّر السفير الروسي، عن سعادته لزيارة العاصمة المؤقتة عدن ولقائه برئيس الوزراء.. مشيداً بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وإعادة إعمار ما خلفته الحرب، وأكد بهذا الخصوص، إن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما جدد التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن؛ منوها بدور وتفاعل الحكومة اليمنية مع جهود السلام انطلاقا من مسؤوليتها تجاه أبناء شعبها، وكشف السفير الروسي، عن اعتزام بلاده إعادة تجهيز وترميم قنصليتها في عدن.
حضر اللقاء، وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير الخارجية محمد الحضرمي.
وتطرق اللقاء الى الجهود الأممية والدولية لوقف الحرب وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، واستمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل جهود السلام، بما في ذلك التراجع عن التزاماتها في تنفيذ اتفاق السويد والانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتبادل الاسرى والمختطفين.
كما تم استعراض، الموقف الروسي الداعم للشرعية اليمنية على المستوى الثنائي وفي الأطر الأممية والدولية، والدور المعول عليها في الضغط على ايران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وأشاد رئيس الوزراء، خلال اللقاء، بالموقف الروسي الثابت في دعم الشرعية ووحدة وامن واستقرار اليمن، وما تبذله من جهود على المستوى الثنائي والأممي والدولي لإنهاء معاناة اليمنيين وتطبيق مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.. مؤكدا تطابق وجهات النظر اليمنية الروسية إزاء حل الأزمة الراهنة وأهمية الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216.
كما رحب بزيارة السفير الروسي للعاصمة المؤقتة عدن، واطلاعه على الجهود التي تبذلها الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتطلع الحكومة إلى دعم الأصدقاء الروس لتحريك عجلة إعادة الاعمار وتعزيز الخدمات الأساسية، وتنشيط الجوانب التنموية والاقتصادية، باعتبارها عامل أساسي لتخفيف المعاناة الإنسانية الكارثية جراء انقلاب مليشيات الحوثي.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على موقف الحكومة الثابت تجاه السلام، ودعمها لكل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتا الى ان الحكومة لن تتوانى انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب اليمني وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب ميليشيات الحوثي، وحربهم المستمرة في تحدي سافر للإرادة الشعبية وقرارات المجتمع الدولي خدمة لأجندات دخيلة على اليمن وشعبها.
وأوضح رئيس الوزراء، أن الحكومة تعاملت ايجابيا مع اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من ميليشيات الحوثي وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه لازالت تقف عائقا دون التنفيذ.. مشيرا إلى ان التصريحات الصادرة مؤخرا من احد قيادات مليشيات الحوثي مؤخرا بعدم استعدادهم للانسحاب من الحديدة وموانئها دليلا على نواياها تجاه السلام ونقضها للمواثيق والاتفاقيات والعهود منذ انقلابها على السلطة الشرعية وتحديها لارادة اليمنيين وقرارات المجتمع الدولي.. مؤكدا ان الحكومة لازالت حريصة على حقن الدماء، لكن هذا التعنت الحوثي وعلى مرأى من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي قد يدفعها مع شركائها في تحالف دعم الشرعية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة.
وشدد الدكتور معين عبدالملك، على ان استغلال الحوثيين للهدنة الأممية في الحديدة لتكثيف خروقاتهم وانتهاكاتهم وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، أمر لا يمكن السكوت عليه، لافتا إلى ما اقدمت عليه ميليشيات الحوثي من جرائم حرب وإبادة جماعية في بحق سكان منطقة حجور بمحافظة حجة.
من جانبه، عبّر السفير الروسي، عن سعادته لزيارة العاصمة المؤقتة عدن ولقائه برئيس الوزراء.. مشيداً بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وإعادة إعمار ما خلفته الحرب، وأكد بهذا الخصوص، إن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لهذه الجهود في إطار الشراكة القائمة والمتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين.
كما جدد التأكيد على دعم بلاده للشرعية اليمنية وحرصها على أمن واستقرار ووحدة اليمن؛ منوها بدور وتفاعل الحكومة اليمنية مع جهود السلام انطلاقا من مسؤوليتها تجاه أبناء شعبها، وكشف السفير الروسي، عن اعتزام بلاده إعادة تجهيز وترميم قنصليتها في عدن.
حضر اللقاء، وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، ونائب وزير الخارجية محمد الحضرمي.