وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان له “ان الهجوم يعد مؤشراً على تصاعد حدة الكراهية الدينية”.
واضاف”ان الهجوم يؤكد من جديد أن الارهاب لا دين له ويعد مؤشرا على مدى التصاعد في حدة ومدى التطرف والكراهية الدينية لدى مرتكبي هذه الجريمة مع انتهاكهم لحرمة الدم وقدسية المساجد”.
وطالب ابو الغيط بسرعة محاسبة المتورطين في ارتكاب هذا الهجوم،والعمل على تحقيق نقلة نوعية في الاجراءات المتخذة على المستوى الدولي من أجل مواجهة خطر الارهاب في ظل ما تمثله هذه “الظاهرة البغيضة” من تهديد متزايد لمستقبل الانسانية ومع التصاعد الملموس في حجم ونوعية العمليات الارهابية وارتفاع عدد الضحايا من الأبرياء في بقاع مختلفة من العالم.