خرج قائد عسكري رفيع في قوات الحكومة، عن صمته وكشف أسباب فشل جيش الحكومة في جبهات القتال ضد الحوثيين في المحافظات الشمالية، وتحديداً في محافظة الجوف شمالي صنعاء، في الحرب الدائرة في البلاد منذ زهاء أربع سنوات.
وأرجع الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة العقيد عبدالله الأشرف في سلسلة منشورات على صفحته في “فيسبوك” أمس الاثنين ، سبب إخفاق قوات “الشرعية” في محافظة الجوف، إلى ممارسات من أسماهم “المتسلقين ولصوص الثورات وتجار الحروب”.
واعتبر العقيد الأشرف أن “المتسلقين ولصوص الثورات وتجار الحروب سبب رئيسي في تأخير النصر وغيابه”.. داعيا إلى ضرورة “تصحيح المسار وغربلة قادة الشرعية في محافظة الجوف”، والتي يقودها المحافظ أمين العكيمي.
واعترف المسؤول العسكري بتراجع قواته في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، وقال: “الجوف ليست إقطاعية لشخص كي يدخلها في خبئه، وثلاث سنوات كافية لاستعادة وطن ونحن خلالها لم نسيطر على شجرة ولم نحرر موقع بل تراجعنا وخسرنا الكثير”.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، عن فساد كبير في المنطقة، وقال: “في محافظة الجوف، محاور وكتائب وجيوش وألوية، ولكن في الكشوف فقط. يستلم القائد التموين والإمداد والدعم اللوجستي والاعتمادات والمرتبات، وعند الواجب وتنفيذ المهام لا تجد إلا البسطاء والمطحونين”.. مؤكداً أن قوات الشرعية لن تنتصر حتى يتم تصحيح المسار ويمنح القائد الفاسد إعفاء وإجازة.
واختتم العقيد الأشرف منشوراته بالقول: “عندما ينحرف المسار يضيق الأفق لدى المسؤول، ويتقزم طموحه، وتصبح عينه على عائدات التحسين لا على التحرير، ويقتنع عقيم الفكر بفواتير الدخل اليومي، وينسى الواجب المقدس واستعادة الوطن الكبير الذي يتداعى عليه الأكلة والطامعون”.
واعترف المسؤول العسكري بتراجع قواته في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، وقال: “الجوف ليست إقطاعية لشخص كي يدخلها في خبئه، وثلاث سنوات كافية لاستعادة وطن ونحن خلالها لم نسيطر على شجرة ولم نحرر موقع بل تراجعنا وخسرنا الكثير”.
وكشف الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية السادسة، عن فساد كبير في المنطقة، وقال: “في محافظة الجوف، محاور وكتائب وجيوش وألوية، ولكن في الكشوف فقط. يستلم القائد التموين والإمداد والدعم اللوجستي والاعتمادات والمرتبات، وعند الواجب وتنفيذ المهام لا تجد إلا البسطاء والمطحونين”.. مؤكداً أن قوات الشرعية لن تنتصر حتى يتم تصحيح المسار ويمنح القائد الفاسد إعفاء وإجازة.
واختتم العقيد الأشرف منشوراته بالقول: “عندما ينحرف المسار يضيق الأفق لدى المسؤول، ويتقزم طموحه، وتصبح عينه على عائدات التحسين لا على التحرير، ويقتنع عقيم الفكر بفواتير الدخل اليومي، وينسى الواجب المقدس واستعادة الوطن الكبير الذي يتداعى عليه الأكلة والطامعون”.