كشفت وسائل إعلام روسية، أن موسكو ستقوم بتجربة صاروخ نووي تصل سرعته إلى أكثر من 11 ألف كلم في الساعة قبل نهاية هذا العام، من على متن سفينة حربية لأول مرة منذ الإعلان عن تطويره كسلاح يمكن أن يمحو عدة مدن أمريكية في الوقت نفسه.
وستتم تجربة الصاروخ ”زركون“، من قبل فرقاطة جورشوكوف، وستصل سرعته إلى حوالي 6000 ميل (11300 كلم)، ما يمكنه من اختراق جميع الدفاعات المعادية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، أن الصاروخ ”لا يقهر“، فيما وصفه التلفزيون الرسمي الروسي بأنه ”خيار بوتين لإزالة عدة مدن أمريكية عن الخريطة في حال نشوب حرب نووية مع الولايات المتحدة“.
وقالت وكالة ”تاس“ الروسية للأنباء، إن الإعدادات بدأت لتجربة صاروخ ”زركون“ من على متن سفينة جورشوكوف بنهاية العام الحالي.
وأشارت إلى أن الصاروخ الجديد، يمكنه ضرب أنظمة السيطرة ومراكز القيادة في الولايات المتحدة، في حين أكد الجنرال الروسي المتقاعد فاسيفولوف كيمروف، أن الصاروخ ”زركون“ يمكنه اختراق جميع وسائل وأنظمة الدفاع الجوية بسبب سرعته الفائقة، مضيفًا: ”لا أعتقد أنه يمكن الحماية من هذا الصاروخ“.