توقع خبير عسكري ، ان يتجه الوضع في اليمن وتحديدا في الحديدة (غرب البلاد) نحو خيار الحسم العسكري ، اذا استمر الحوثي في رفض تنفيذ اتفاق السويد.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري السعودي اللواء متقاعد د. أنور ماجد عشقي “إن رفض الميليشيا الحوثية تطبيق اتفاق ستوكهولم من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تسوية سياسية يمكن أن تنقذ حياة الميليشيا وتجعل الحسم العسكري بواسطة قوات الشرعية اليمنية المدعومة من قوات التحالف خياراً مرجحاً”.
وأضاف في تصريح نقلته “البيان” الإمارتية “أن الوضع الإنساني في اليمن لم يعد بمقدوره انتظار نهاية لمراوغات هذه العصابة، حيث إن ملايين اليمنيين يحتاجون للحماية الأمنية والغذائية رغم كل الجهود الكبيرة التي تقدمها السعودية والإمارات في هذا الصدد”
وأوضح عشقي “أن التحالف العربي يعكف على تنفيذ مبادرته للمساعدات الإنسانية في اليمن والتي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار إضافية في إطار خطة الاستجابة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة في اليمن”.
وتابع “غير أن هذه المساعدات لن تكفي وحدها لحل الأزمة الإنسانية في بلد أصبح سكانه أسرى لدى ميليشيا الحوثي، إذ لا بد من ضغوط دولية لإجبار الحوثيين على الانسحاب من محافظة الحديدة ومينائها”