كشفت صحيفة ”معاريف“ العبرية، اليوم الخميس، أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان ورئيس حركة شاس اليمينية المتطرفة قررا الموافقة على الاتحاد في ائتلاف انتخابي يقوده رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
ويحاول ليبرمان مع درعي ونتنياهو تشكيل حلف يقاوم الصعود المتواصل لائتلاف ”أبيض وأزرق“ بقيادة مائير لابيد وبيني غانتس، في الوقت الذي تشير فيه نتائج استطلاعات الرأي إلى أن الحلف الأخير سيحصل على 36 مقعدًا في الكنيست، تمامًا مثل الاستطلاع السابق.
ويحتل حزب ”الليكود“ الذي يرأسه رئيس الوزراء نتنياهو المرتبة الثانية بـ 30 مقعدًا، فيما يحل حزب العمل ثالثًا بتمثيل يقتصر على 9 مقاعد.
وكانت صحيفة ”هآرتس“ العبرية ذكرت في نهاية شباط/فبراير الماضي، أن معظم رؤساء الأحزاب اليمينية التزموا، في الأيام الأخيرة، بعدم الانضمام إلى ائتلاف برئاسة بيني غانتس إذا قام بتشكيل الحكومة المقبلة.
وأضافت، أن كلًّا من نفتالي بينت وأفيغدور ليبرمان، وكذلك رؤساء الأحزاب الدينية المتشددة، أرييه درعي، ويعقوب ليتسمان، وموشيه غفني قرروا الالتزام بذلك.
وكان رئيس حزب ”كولانو“، موشيه كحلون، هو رئيس الحزب اليميني الوحيد الذي لم يرفض غانتس بالكامل، رغم أنه أوضح أنه سيوصي بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة.