رحب وزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الصباح، بالمباحثات المتعلقة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن بلاده ستكون ”في غاية السعادة“ بعودة دمشق إلى ”الأسرة العربية“.
وقال الوزير في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء، إن ”سوريا بلد مؤسس في جامعة الدول العربية، وهي دولة محورية في المنطقة ومهمة لأمن واستقرار المنطقة“.
وأشار إلى أن ”بدء العملية السياسية وعودة سوريا إلى حياتها الطبيعية وعودة سوريا الى أسرتها العربية، سوف يكون أمرًا في غاية السعادة بالنسبة لنا في الكويت“.
ويشكل الموقف تحولًا نسبيًا في السياسة الكويتية التي كانت تشدد على أن خروج سوريا من جامعة الدول العربية كان بقرار عربي، وعودتها لا تكون إلا بقرار من جامعة الدول العربية“.