عقد الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، اليوم السبت، لقاءً مع نخبة من السياسيين والأكاديمين من أبناء مدينة يافع، وذلك في مركز مدار للدراسات والإحصاء والبحوث.
وأكد لملس أن يافع كانت الأساس في الثورة الجنوبية برجالها ومالها ومفكريها وسياسيها ولا ينكر دورها إلا جاحد أو حاقد، ومثلما كانت رائدة وسباقة في الثورة الجنوبية السلمية المباركة، فلن تكون إلا متصدرة ورائدة في رسم ملامح الجنوب القادم وبناء الدولة الجنوبية.
وقال لملس إن هذا اللقاء هو بداية لسلسلة طويلة من اللقاءات، كون يافع هي الرافدة للجنوب بما تمتلكه من رصيد علمي وفكري وحضور في كافة المجالات.
وأضاف أن اللقاء يأتي لتبادل الآراء والاستماع إلى الأفكار والملاحظات ووضع النخبة الحاضرة من أبناء يافع في صورة المشهد والوضع السياسي وتحركات المجلس الانتقالي ونشاطه ولقاءاته مع الجهات الدولية والحوارات مع الجنوبيين.
واستعرض الأمين العام تحركات ونشاط المجلس الانتقالي، مشيراً إلى أن المجلس ومنذ تأسيسه أسهم بشكل كبير في إيصال قضية شعب الجنوب للمحافل الدولية بما لا يدع مجال اليوم للقفز على تضحيات شعب الجنوب أو السير دون الالتفات الى طموحات وآمال وإرادة شعب الجنوب.
وقدم الأمين العام صورة موجزة حول تحركات المجلس الانتقالي في عملية الحوار الجنوبي، موضحاً أن المجلس فتح ذراعيه للجميع والتقى بالكثير من القوى والنخب الجنوبية.
وشدد على ضرورة الاستفادة من الظروف الحالية لتحقيق مكاسب للقضية الجنوبية تلبية لطموحات وآمال شعب الجنوب التي ينشدها من سنوات.
بدورهم ألقى الدكتور صالح المرفدي أستاذ القانون الجنائي في كلية الحقوق، والعميد علي صالح زين شنظور، والقاضي عبدالرحمن المفلحي، والدكتور نجيب ثابت كبير الباحثين الزراعيين في مركز المود، والعقيد ركن ثابت محمد عسكر، والقاضي محمد عبدالله العزاني، والقيادي في الحراك الجنوبي سالم الدياني كلمات شملت أفكار ومقترحات وملاحظات.
وركزت كلمات المشاركين على ضرورة تفعيل العمل في المؤسسات والمرافق التابعة للدولة وفي المؤسسات التعليمية والجامعية والسعي للحد من الظواهر المسيئة والمخلة بالشكل الحضاري للجنوب.
كما عبر الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للأمين العام أحمد حامد لملس، لحرصه وسعيه للالتقاء بالنخب السياسية والآكاديمية والاجتماعية من أبناء يافع.