وحسب المصادر، أرجع الفريق فساد كمية كبيرة من هذه الحبوب إلى التأخر في الوصول إليها وتوزيعها في الوقت المناسب، جراء العراقيل التي وضعها الحوثيون، حيث حولوا المناطق القريبة من المطاحن إلى ثكنات، ونشروا الألغام على نطاق واسع.
وأفادت المصادر أن الفريق أخذ عينات لفحصها قبل نقلها وتوزيعها، فضلا عن تفقده الآلات وماكينات التشغيل، وأفادوا إنها بحالة جيدة وصالحة للعمل مرة أخرى.
وأكد الفريق على ضرورة تطهير الساحة الخلفية للمطاحن من الألغام التي زرعتها المليشيات المتمردة في وقت سابق، علاوة على تأكد الفريق عقب حضوره من نزع كل الألغام من الصوامع والمخازن الخاصة بالحبوب.
وكانت الكميات الموجودة في مطاحن البحر الأحمر تكفي لتوفير ما يكفي من الغذاء لأكثر من 3 مليون يمني، إلا أن استهداف مليشيات الحوثي الإيرانية لصوامع الغلال ومطاحن البحر الأحمر بالقذائف خلال الأشهر الماضية، حال دون الاستفادة منها.