التقى مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، السفير، عبدالله السعدي، اليوم بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا .
وأستعرض اللقاء، جهود الحكومة اليمنية لإحلال السلام المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، وحرص الحكومة على تقديم كامل الدعم لجهود الأمم المتحدة لأنها الصراع ورفع معاناة الشعب اليمني جراء انقلاب المليشيات الحوثية.
وتطرق اللقاء، إلى جهود الحكومة اليمنية في انهاء تجنيد الأطفال والقضاء على العنف ضد الأطفال، والتي تجسدت في التوقيع على خطة العمل للحد من تجنيد الأطفال في 2014 والتوقيع على اعلان المدارس الامنة، وبروتوكول تسليم الأطفال المشاركين في الاعمال المسلحة الى اهاليهم، وتوقيع خارطة الطريق للامتثال لاتفاقية خطة العمل الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة للحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح والتي تم التوقيع عليها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 18 ديسمبر 2018 .
وخلال اللقاء، أشار السفير السعدي، إلى أهمية تعاون بلادنا مع الفريق القطري المتواجد في اليمن وتسهيل الإجراءات لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع المسلح من قبل الميليشيات الإنقلابية .. مؤكداً على استعداد الحكومة اليمنية لبذل قصارى جهودها لتأمين أطفال اليمن من جرائم مليشيات الحوثي المسلحة والتي تعدت التجنيد الى اغلاق المدارس وحشد الأطفال وتعبئتهم تعبئيه عقائدية خاطئة لزج بهم في الجبهات.
وأشاد السفير السعدي بجهود التحالف العربي لإعادة دمج الأطفال المتأثرين بالصراع المسلح .. مطالباً بإزالة اسم اليمن من القائمة (ب) والتي تشمل الدول المتهمة بتجنيد واستخدام الأطفال وذلك تقديرا لدور الفعال الذي تقوم به الحكومة اليمنية للقضاء على هذه الظاهرة وتعاونها الإيجابي والملموس مع الأمم المتحدة لمنع استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح.
ومن جانبها أثنت المسؤولة الأممية على جهود الحكومة اليمنية في تسهيل مهام فريق عملها في اليمن ,, مشيرةً الى التعاون اللا محدود بين الفريق ووزارتي حقوق الانسان والدفاع .
وأضافت أنها ستعمل جنبا الى جنب مع الحكومة لتنفيذ خطة العمل حسب خارطة الطريق المتفق عليها مما سيؤدي الى إزالة اسم الحكومة اليمنية من القائمة (ب) وعكس ذلك في التقارير الأممية القادمة.
وأستعرض اللقاء، جهود الحكومة اليمنية لإحلال السلام المستدام المبني على المرجعيات المتفق عليها، وحرص الحكومة على تقديم كامل الدعم لجهود الأمم المتحدة لأنها الصراع ورفع معاناة الشعب اليمني جراء انقلاب المليشيات الحوثية.
وتطرق اللقاء، إلى جهود الحكومة اليمنية في انهاء تجنيد الأطفال والقضاء على العنف ضد الأطفال، والتي تجسدت في التوقيع على خطة العمل للحد من تجنيد الأطفال في 2014 والتوقيع على اعلان المدارس الامنة، وبروتوكول تسليم الأطفال المشاركين في الاعمال المسلحة الى اهاليهم، وتوقيع خارطة الطريق للامتثال لاتفاقية خطة العمل الموقعة بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة للحد من استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح والتي تم التوقيع عليها في العاصمة المؤقتة عدن بتاريخ 18 ديسمبر 2018 .
وخلال اللقاء، أشار السفير السعدي، إلى أهمية تعاون بلادنا مع الفريق القطري المتواجد في اليمن وتسهيل الإجراءات لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في الصراع المسلح من قبل الميليشيات الإنقلابية .. مؤكداً على استعداد الحكومة اليمنية لبذل قصارى جهودها لتأمين أطفال اليمن من جرائم مليشيات الحوثي المسلحة والتي تعدت التجنيد الى اغلاق المدارس وحشد الأطفال وتعبئتهم تعبئيه عقائدية خاطئة لزج بهم في الجبهات.
وأشاد السفير السعدي بجهود التحالف العربي لإعادة دمج الأطفال المتأثرين بالصراع المسلح .. مطالباً بإزالة اسم اليمن من القائمة (ب) والتي تشمل الدول المتهمة بتجنيد واستخدام الأطفال وذلك تقديرا لدور الفعال الذي تقوم به الحكومة اليمنية للقضاء على هذه الظاهرة وتعاونها الإيجابي والملموس مع الأمم المتحدة لمنع استخدام وتجنيد الأطفال في الصراع المسلح.
ومن جانبها أثنت المسؤولة الأممية على جهود الحكومة اليمنية في تسهيل مهام فريق عملها في اليمن ,, مشيرةً الى التعاون اللا محدود بين الفريق ووزارتي حقوق الانسان والدفاع .
وأضافت أنها ستعمل جنبا الى جنب مع الحكومة لتنفيذ خطة العمل حسب خارطة الطريق المتفق عليها مما سيؤدي الى إزالة اسم الحكومة اليمنية من القائمة (ب) وعكس ذلك في التقارير الأممية القادمة.