أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوانى “” قبائل اليمن الأصيلة” قالت صحيفة “الوطن” الإماراتية إن قبائل اليمن تتميز بالأصالة والتاريخ العريق وقوة التعلق بالجذور والقيم، وهي عبرت عن رفضها التام للانقلاب الذي قامت به أدوات إيران المتمثلة بمليشيات الحوثي الإيرانية منذ خروجه إلى العلن، وكان ذلك نابعاً من مواقف تاريخية ترفض الغرباء وتؤكد التمسك بالعروبة والمنطقة التي هي جزء منها، فالمجتمع اليمني مجتمع قبلي بخصوصية تشكل فيها العزة والكرامة شأناً غير قابل للمس، ولا يمكن مهما بلغت قوى البغي والإجرام أن تدفع قبائل اليمن إلى التسليم بقوة أمر واقع لا يريدونه، وهو موقف مبدئي ثابت ومعروف.
واضافت ان الانتفاضة القبلية لقبائل إب وحجة وغيرها ليست جديدة، وهي واضحة منذ أن حاولت مليشيات إيران الاستيلاء على السلطة، فكان لها موقف رافض لكل ما يقوم به الانقلابيون، وإدراك تام لخطورة مشروعهم التدميري الغريب على اليمن والنيات الخبيثة التي يتم العمل عليها، واليوم فإن محاولات المليشيات تجنيد أبناء تلك القبائل يأتي كمحاولة يائسة بعد الخسائر التي حولت مرتزقة المليشيات إلى فلول متهاوية من جهة، ودليل على أن المخطط الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة لم ينجح في استقطاب القبائل والزج بها في مشروع تدميري من جهة ثانية.
وخلصت إلى أن اليمن بكل ما فيه مع قراره المستقل وتكاتفه مع الأشقاء في دول التحالف، لم يكن يوماً مع طغمة قبلت على نفسها الارتهان لإيران والعمل وفق أجندتها التوسعية الخبيثة وسياستها التوسعية التي تستهدف دول المنطقة.
وأبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية اتهام مصادر ميدانية في الحديدة، مليشيا الحوثي بقصف مطاحن البحر الأحمر ومجمع «إخوان ثابت» التجاري أمس (الجمعة) مجددا.
وأكدت المصادر أن قذيفة هاون سقطت بجوار صوامع الغلال المليئة بكميات كبيرة من القمح والتابعة لبرنامج الغذاء العالمي والتي تلبي احتياجات أكثر من 3 ملايين يمني.
وبحسب الصحيفة، يأتي استهداف المليشيات لمطاحن البحر الأحمر بعد ساعات من معاودتها قصف «مجمع إخوان ثابت التجاري» في شارع صنعاء، متسببةً في احتراق أحد الهناقر وإتلاف محتوياته.
أوردت صحيفة “الشرق الأوسط” مطالبة أعضاء مجلس الأمن بـ«التنفيذ الفوري» للمرحلة الأولى من اتفاق استوكهولم بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ووضع «اللمسات الأخيرة» على المرحلة الثانية من إعادة انتشار القوات في الحديدة، مبدين «استعدادهم للنظر في تدابير إضافية ضد الذين يعرقلون تنفيذ الاتفاقات التي جرى التوصل إليها».
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بياناً بالإجماع جددوا فيه «تأييد الاتفاقات التي جرى التوصل إليها بين الحكومة اليمنية والحوثيين في ديسمبر (كانون الأول) 2018» في استوكهولم، مؤكدين أهمية أن تنفذ الأطراف تلك الالتزامات من دون تأخير لصالح الشعب اليمني. وإذ أبدوا «الدعم الكامل» للمبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار اللفتنانت جنرال مايكل لوليسغارد، دعوا كل الأطراف إلى «مواصلة الانخراط بحسن نية معهما».
ورحب أعضاء المجلس بـ«التقدم الذي أحرزته الأطراف في اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار في 16 فبراير (شباط) 2019 و17 منه في شأن خطط إعادة انتشار القوات على النحو المنصوص عليه في اتفاق استوكهولم».
ورحبوا بـ«الاتفاق الذي جرى التوصل إليه حول المرحلة الأولى من إعادة الانتشار المتبادل للقوات من موانئ الصليف وراس عيسى والحديدة، وكذلك من الأجزاء الحيوية المرتبطة بالبنية التحتية الإنسانية في المدينة».
وطالبوا بـ«التنفيذ الفوري للمرحلة الأولى». كما رحبوا بـ«اتفاق الأطراف من حيث المبدأ على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادلة للقوات»، داعين إياهم إلى «مواصلة الانخراط البناء مع رئيس لجنة التنسيق ومضاعفة الجهود خلال الاجتماع التالي للجنة في الأيام المقبلة على وجه السرعة ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق المرحلة الثانية».