شهد مطار سيئون في وادي حضرموت حركة نشطة،استعدادا لانطلاق عملية تبادل الأسرى والمختطفين بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية ،بحسب اتفاق السويد.
وتتجه الأنظار خلال الأيام الحالية إلى مدينة سيئون بوادي حضرموت شرقي اليمن كمحطة إختارتها إتفاقية السويد بشأن عملية تبادل الأسرى بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.
وتشهد سيئون منذ إعلان مطارها الدولي موقعا لعملية التبادل أنشطة ومشاريع لتهيئة الأجواء لنجاح وضمان تنفيذ العملية.
تدريب صحي ففي منتصف الأسبوع المنصرم بدأت جمعية الهلال الاحمر اليمني بسيئون الدورة التنشيطية الثالثة في مجال الإسعافات الأولية لمتطوعي ومتطوعات الاستجابة السريعة للطوارئ بالجمعية بدعم وتمويل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أستهدفت الدورة 20 شابا وشابة من مختلف مديريات الوادي تلقوا خلالها على مدى ثلاثة أيام معارف ومفاهيم علمية نظرية وتطبيقية تنشيطية في مجال الإسعافات الأولية.
وأوضح مصدر حكومي في حديث لوسائل إعلام محلية إن “المتدربين سيقع عليهم دور في عملية تبادل الأسرى وخاصة في ما يتعلق بالصدمة النفسية للمفرج عنهم واقاربهم”. وتوقع المصدر أن تنطلق العملية في شهر مارس القادم.