قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك “إن العنف تراجع في الحديدة بعد اتفاق ستوكهولم لكنه تصاعد في محافظة حجة واليمن يمر بأوضاع إنسانية صعبة”.
وأضاف خلال كلمته بمجلس الأمن “إن الوكالات الإنسانية في اليمن تواجه مشكلات كثيرة وصعوبة في الحصول على تأشيرات الدخول ونحاول إيصال المعونات الإنسانية إلى الأماكن الأكثر احتياجا في اليمن”.
ولفت لوكوك “أكثر من 3 ملايين شخص بينهم مليونا طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأجرينا 22 ألف مقابلة من أجل تقييم احتياجاتنا الإنسانية لعام 2019”.
وأشار “أن تحديات عملياتية عديدة تواجه الأعمال الإغاثية لكن يمكن التغلب عليها” لافتا “ان غياب الالتزام بمبادئ القانون الدولي وتدهور الاقتصاد باليمن يؤثر على الوضع الإنساني”.
وقال لوكوك “تسعى الوكالات المختلفة لتقديم مساعدات لأكثر من 15 مليون شخص خلال 2019 وهم نصف سكان اليمن”.
ودعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الدول الأعضاء إلى الدعم من خلال المؤتمر الدولي الذي سيعقد قريبا في جنيف لتمويل خطة الاستجابة لعام 2019.