نشرت تقارير صحفية تحذيرا خطيرا أن شبكة التدوين المصغر “تويتر” باتت تهدد خصوصية مستخدميها بصورة غير مسبوقة، ونشر موقع “ماشابل” التقني المتخصص تقريرا حول “ثغرة خطيرة” تم اكتشافها في “تويتر”، والتي تجعل الشركة الأمريكية محتفظة بأرشيف مستخدميها على مدار السنين، حتى لو حذف المستخدم حسابه أو رسائله الخاصة.
ونشر الموقع التقني تصريحات للباحث الأمني، كاران سايني، تحدث فيها عن احتفاظ تويتر بالرسائل الخاصة لمستخدميه، حتى لو حذف المستخدمين تلك الرسائل لعدة سنوات، وأوضح الباحث الأمني أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد إلى أن “تويتر” تحتفظ بكافة بيانات مستخدميها حتى على الحسابات التي جرى تعطيلها على الموقع.
وتمكن سايني، من العثور على رسائل قديمة تبادلها على حسابات حذفها أصلا من على “تويتر”، كما تمكن من العثور على أرشيف بياناته بالكامل أيضا، وقال سايني إن احتفاظ “تويتر” بتلك البيانات المحذوفة كل تلك السنوات يعتبر تهديدا خطيرا لخصوصية المستخدمين، خاصة وأنه يتجاوز ما أعلنت عنه تويتر طوال السنوات السابقة من أنها تمنع الوصول إلى البيانات الخاصة بالحسابات المعطلة.