وبعد هذه المعلومات، رأى السناتور الجمهوري النافذ ليندسي غراهام، أنه من الضروري أن يفتح الكونغرس تحقيقا لتحديد ما إذا كانت حصلت بالفعل “محاولة إنقلابية إدارية” في البيت الأبيض.
وأعلن أندرو مكابي الذي تولى بالوكالة رئاسة “إف بي آي” بعد أن أقال ترامب جيمس كومي في مايو 2017، لقناة “سي بي إس”، أن مساعد وزير العدل حينها رود روزنشتاين “كان قلقا جدا بشأن الرئيس وقدراته ونواياه”.
وأضاف أنه كان شخصيا “قلقا جدا” لمستقبل التحقيق الدقيق حول شبهات التواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب في 2016.
في هذا الإطار، كانت هناك “مباحثات حول التعديل 25” من الدستور الذي يجيز لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة إعلان “عدم كفاءة” الرئيس لتولي مهامه، بحسب مكابي.
وقال مكابي إن روزنشتاين، الذي كان يشرف على التحقيق الروسي: “طرح هذه المسألة وبحثها معي متسائلا عن عدد أعضاء الحكومة الذين قد يدعمون مثل هذه الخطوة”.