نفى المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد ركن تركي المالكي، بشدة المزاعم التي تحدثت عن تزويد التحالف ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وتنظيم القاعدة بأسلحة أميركية.
وأكد المالكي التزام دول التحالف بمواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية مثل “داعش” والقاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفاً فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية.
أما حقيقة الصور المتداولة للمركبات العسكرية، فأشار المالكي إلى أن ما ظهر في تلك الصور مركبات أعطبت أثناء المواجهات وجرى نقلها من مكانها، وأن 155 مركبة عسكرية قد نقلت من مكانها، فيما يجري الإعداد لنقل 55 مركبة أخرى خارج اليمن.
كذلك، شدد بيان التحالف على أن قواته تمكنت بالتعاون مع الشركاء والحلفاء من رصد واستهداف أسلحة فتاكة كانت بحوزة عناصر القاعدة في اليمن، وأنه بفضل تلك العمليات الناجحة اختفى ما يسمى “تنظيم القاعدة” من الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك فيما التقى رئيس اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيس أركان الجيش اليمني الفريق عبد الله النخعي لتدارس آليات تنفيذ اتفاق سفينة فوس أبولو والتأكيد على التزام الشرعية ببنود اتفاقية السويد.
النخعي أبدى تجاوباً لتحقيق إعادة الانتشار وفتح معابر آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، إلا أنه حذر من تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في تنفيذ أي عهد أو اتفاق.
بدوره أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد، عبده مجلي، خلال الاجتماع على أنه ملتزم بتطبيق الهدنة، ملمحاً باستكمال الحسم العسكري في حال واصلت الجماعة الحوثية رفض تنفيذ الانسحاب من الحديدة وتسليم الموانئ الثلاثة.
واطلع الجنرال لوليسغارد خلال الاجتماع على كافة الانتهاكات المسجلة بحق ميليشيا الحوثي، فالأرقام تشير إلى رصد أكثر من 1120 خرقاً للهدنة، نصفها وجهت ضد مواقع الجيش اليمني وراح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً، عدا عن استهداف المدنيين المباشر بالمقذوفات والصواريخ الباليستية التي تسببت بنزوح المئات منهم.
وأكد المالكي التزام دول التحالف بمواجهة ميليشيات الحوثي في اليمن، وإلحاق الهزيمة بها ومواجهة غيرها من الجماعات الإرهابية مثل “داعش” والقاعدة في شبه الجزيرة العربية الموجودة في اليمن، واصفاً فكرة تزويد تلك الجماعات بالأسلحة بغير المنطقية.
أما حقيقة الصور المتداولة للمركبات العسكرية، فأشار المالكي إلى أن ما ظهر في تلك الصور مركبات أعطبت أثناء المواجهات وجرى نقلها من مكانها، وأن 155 مركبة عسكرية قد نقلت من مكانها، فيما يجري الإعداد لنقل 55 مركبة أخرى خارج اليمن.
كذلك، شدد بيان التحالف على أن قواته تمكنت بالتعاون مع الشركاء والحلفاء من رصد واستهداف أسلحة فتاكة كانت بحوزة عناصر القاعدة في اليمن، وأنه بفضل تلك العمليات الناجحة اختفى ما يسمى “تنظيم القاعدة” من الأراضي اليمنية.
يأتي ذلك فيما التقى رئيس اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، رئيس أركان الجيش اليمني الفريق عبد الله النخعي لتدارس آليات تنفيذ اتفاق سفينة فوس أبولو والتأكيد على التزام الشرعية ببنود اتفاقية السويد.
النخعي أبدى تجاوباً لتحقيق إعادة الانتشار وفتح معابر آمنة لإيصال المساعدات العاجلة، إلا أنه حذر من تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في تنفيذ أي عهد أو اتفاق.
بدوره أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد، عبده مجلي، خلال الاجتماع على أنه ملتزم بتطبيق الهدنة، ملمحاً باستكمال الحسم العسكري في حال واصلت الجماعة الحوثية رفض تنفيذ الانسحاب من الحديدة وتسليم الموانئ الثلاثة.
واطلع الجنرال لوليسغارد خلال الاجتماع على كافة الانتهاكات المسجلة بحق ميليشيا الحوثي، فالأرقام تشير إلى رصد أكثر من 1120 خرقاً للهدنة، نصفها وجهت ضد مواقع الجيش اليمني وراح ضحيتها أكثر من 60 مدنياً، عدا عن استهداف المدنيين المباشر بالمقذوفات والصواريخ الباليستية التي تسببت بنزوح المئات منهم.