دفعت القوات المشتركة بلواء جديد من قوات المقاومة إلى جبهات القتال في الساحل الغربي، كما دفعت قوات الجيش بكتائب متخصصة بالمدفعية إلى جبهة الإقروض شرق محافظة تعز لمواجهة الميليشيا الحوثية.
وذكرت المقاومة المشتركة أنها دفعت باللواء الخامس من حراس الجمهورية إلى الجبهات، بعد أن استكمل منتسبوه تدريبات قتالية نوعية في المشاة والمهام الخاصة والمدفعية ووحدات هندسية، وبما يخدم معركة الحرية والكرامة.
ودعت قيادة اللواء الخامس، الخريجين إلى تجسيد ما تلقوه من تدريبات ومهارات قتالية وقيم دينية ووطنية وإنسانية، خلال أدائهم للمهام التي ستوكل إليهم.
من جانبها، جددت قيادة المقاومة الوطنية تأكيدها أن كل ألوية حراس الجمهورية، هي قوة للشعب والوطن تخوض معركتها الوطنية إلى جانب بقية تشكيلات قوات المقاومة المشتركة لتحقيق السلام الذي لن يسود إلا في ظل الأمن والاستقرار للوطن واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وسيادة النظام والقانون والحقوق والحريات المصادرة من قبل الميليشيا الكهنوتية الحوثية المدعومة إيرانياً.
وعبرت قيادة المقاومة الوطنية عن شكرها وتقديرها للأشقاء من دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم والمساندة لقوات المقاومة وللشعب اليمني الذي يخوض معركة الخلاص الوطني، ويواجه المشروع التوسعي الاستعماري الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة.
وبالتزامن، دفع اللواء 35 المرابط في جبهات القتال في جنوب وشرق محافظة تعز، بوحدات متخصصة في المدفعية إلى جبهات القتال في منطقة الإقروض لتعزيز القوات التي تتولى مواجهة الميليشيا هناك، بهدف استكمال تحرير تلك المناطق وإعادة فتح الطريق الذي يربط المحافظة بمحافظة لحج.
من جهته، دعا رئيس مجلس الوزراء اليمني د. معين عبدالملك، قوات الجيش الوطني والمقاومة وأبناء القبائل في محافظة حجة إلى التصدي للانقلابيين الحوثيين ومواجهتهم.
وأطلع عبدالملك، خلال لقائه محافظ حجة، اللواء الركن عبدالكريم السنيني، على مختلف أوضاع المحافظة، والحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على أبناء كشر وحجور واستهدافهم بمختلف أنواع الأسلحة.
كما ناقش اللقاء الأسباب التي دفعت بالميليشيا الحوثية للتوجه صوب محافظة حجة، مستغلة بذلك الهدنة في محافظة الحديدة، وقامت بمهاجمة المدنيين العُزل في كشر وحجور.