أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، أنّ قواتها أطلقت عملية عسكرية مشتركة بإسناد جوي، لملاحقة عناصر تنظيم “داعش“، ضمن المناطق الحدودية الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى شمالي البلاد.
وقال بيان أصدره مركز الإعلام الأمني (مؤسسة رسمية تابعة للدفاع)، إنّ “قوات مشتركة وبإسناد من طيران الجيش، نفذت عملية أمنية في منطقة كنعوص على الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، لملاحقة العناصر الإرهابية والبحث عن أوكارها”.
من جهته، قال الملازم في شرطة صلاح الدين، نعمان الجبوري، إنّ “قوات الأمن العراقية رصدت تحركات مريبة لعناصر تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة المحصورة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى”.
وأوضح الجبوري، في تصريح للأناضول، أنّ “العملية العسكرية التي انطلقت، الأربعاء، تهدف إلى قطع طرق الإمدادات لخلايا تنظيم داعش بين المحافظتين، وإفشال أيّ مخططات لإعادة تنظيم صفوفه مرة أخرى”.
وأعلن العراق، في كانون الأول/ ديسمبر 2017، استعادة جميع أراضيه من قبضة “داعش” الذي كان سيطر عليها في 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة البلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة منذ ثلاث سنوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ولا يزال تنظيم “داعش” يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيًّا لأسلوبه القديم في شنّ هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.