ذكرت مصادر في الفريق الحكومي في اللجنة المشرفة على إعادة الانتشارفي الحديده أن الخطة التي اقترحها الجنرال كاميرت لتنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة تتضمن تنفيذ عملية إعادة الانتشار على مرحلتين، في المرحلة الأولى يتم الانسحاب من الموانئ والممرات الإنسانية، وفي المرحلة الثانية يتم إخلاء المدينة ومحيطها من القوات والألغام.
وحسب المصادر فإن ممثلي الميليشيا وبدلاً من الرد على الخطة التي وافق عليها الجانب الحكومي، مع بعض الملاحظات، ذهبوا نحو اقتراح إعادة انتشار قواتهم المتواجدة في مدينة الحديدة مسافة 15 كيلومتراً، على أن تنسحب القوات من المدينة مسافة 30 كيلومتراً.
واقترحوا سحب الدبابات والمدافع مسافة تقارب 60 كيلومتراً، لكن ممثلي الشرعية رفضوا ذلك وأكدوا أن هذا الكلام محاولة للقفز على الإنفاق وآلية تنفيذه وبالذات ما يتعلق بالانسحاب من الموانئ الثلاثة الحديدة والصليف وراس عيسى.
وذكرت المصادر أن الميليشيا تنوي إعادة طرح العراقيل أمام لوليسغارد، واعتبار الرؤى التي طرحها كاميرت خارج التفاهمات المقبلة، ما يعني محاولة القفز على اتفاق السويد، والإخلال بالجدول الزمني والمرحلي.
وقبيل وصول لوليسغارد إلى الحديدة استهدفت ميليشيا الحوثي بالقذائف والرشاشات مناطق سكنية ومواقع قوات الشرعية في شرق مدينة الحديدة، كما حاولت تنفيذ هجوم مباغت على تلك المواقع.