ونفى عبد المهدي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، معتبرا أن الأمر يقتصر على مدربين عسكريين في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال: “أختلف مع الجانب الأميركي بشأن التصريحات الأخيرة، ونحن نرفض هذا المفهوم”، مشددا على “رفض استخدام العراق من قبل أي دولة ضد دولة أخرى”.
وتابع: “لا يجب أن يكون العراق طرفا في أي معركة بين دولتين”.
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق لشبكة “سي بي إس” الأميركية أنه “يعتزم الإبقاء على قاعدة عسكرية أميركية في العراق تشارك في الحرب على داعش، بغية مراقبة أنشطة النظام الإيراني، الذي يشكل مشكلة حقيقية”. وسارع الرئيس العراقي، برهم صالح، إلى الرد على ترامب، قائلا إنه “لم يطلب إذنا”.