بحث رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبد الملك، اليوم الثلاثاء، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها، ومجالات الدعم الممكن تقديمه لدعم جهود الحكومة لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، ومكافحة الارهاب، وإطلاق عجلة إعادة الإعمار والتنمية.
وأكد رئيس الوزراء إن الحكومة تعمل جاهدة على تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإعادة الإعمار ومعالجة الاختلال في الملفين الاقتصادي والخدمي بما يمكن من إعادة الحياة عقب الحرب التي شنها الحوثيون على اليمنيين طيلة السنوات الأربع الماضية، بدعم من إيران، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على انجاز موازنة العام الحالي 2019 بالشكل المناسب بما يتوافق مع حجم الإيرادات، والتركيز على الإيرادات الضريبة والجمركية والنفطية للمساهمة في رفد خزينة الدولة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال “إن الحكومة حرصت في موازنتها على عدم تأثر الاقتصاد وسعر صرف العملة وأسعار السلع، ومراعاة بعض المتغيرات وخصوصيات مختلف المحافظات من حيث الجانب الجغرافي والمساحة وعدد السكان وغيرها من العوامل والمتغيرات”، لافتاً إلى إن الحكومة ستبدأ بصرف رواتب الموظفين في الوحدات الإدارية العامة المتبقية بمحافظة تعز أسوة بالمحافظات المحررة واستكمال تنفيذ طريق هيجة العبد والدحي، باعتباره المنفذ الرئيس للمواطنين في ظل الحرب الغاشمة التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة تعز.
وأضاف رئيس الوزراء: “أن التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيا الحوثية الانقلابية، وإزالة مظاهر انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد الى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن”.
واشار إلى أن إصرار ميليشيا الحوثي الانقلابية، على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها عن تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع عليه برعاية الأمم المتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها او قبولها الانصياع للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن اي تساهل من المجتمع الدولي تجاه ماتقوم به ميلشيا الحوثي سيجعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة للمليشيا الانقلابية للتصعيد في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخرا إلى إطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها في تحدي سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وحرصها على إعادة الحياة إلى المدن التي تضررت بسبب الحرب وصرف رواتب المتقاعدين والموظفين، مؤكدا أن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لإنجاح تلك الجهود، لتطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثه والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي.
وأكد رئيس الوزراء إن الحكومة تعمل جاهدة على تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإعادة الإعمار ومعالجة الاختلال في الملفين الاقتصادي والخدمي بما يمكن من إعادة الحياة عقب الحرب التي شنها الحوثيون على اليمنيين طيلة السنوات الأربع الماضية، بدعم من إيران، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل على انجاز موازنة العام الحالي 2019 بالشكل المناسب بما يتوافق مع حجم الإيرادات، والتركيز على الإيرادات الضريبة والجمركية والنفطية للمساهمة في رفد خزينة الدولة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وقال “إن الحكومة حرصت في موازنتها على عدم تأثر الاقتصاد وسعر صرف العملة وأسعار السلع، ومراعاة بعض المتغيرات وخصوصيات مختلف المحافظات من حيث الجانب الجغرافي والمساحة وعدد السكان وغيرها من العوامل والمتغيرات”، لافتاً إلى إن الحكومة ستبدأ بصرف رواتب الموظفين في الوحدات الإدارية العامة المتبقية بمحافظة تعز أسوة بالمحافظات المحررة واستكمال تنفيذ طريق هيجة العبد والدحي، باعتباره المنفذ الرئيس للمواطنين في ظل الحرب الغاشمة التي تشنها ميليشيا الحوثي الانقلابية على محافظة تعز.
وأضاف رئيس الوزراء: “أن التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيا الحوثية الانقلابية، وإزالة مظاهر انقلابها على مؤسسات الدولة الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد الى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن”.
واشار إلى أن إصرار ميليشيا الحوثي الانقلابية، على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها عن تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع عليه برعاية الأمم المتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها او قبولها الانصياع للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على أن اي تساهل من المجتمع الدولي تجاه ماتقوم به ميلشيا الحوثي سيجعل من أي اتفاق أو قرار جديد فرصة للمليشيا الانقلابية للتصعيد في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخرا إلى إطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها في تحدي سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.
من جانبه، أشاد السفير الأمريكي بجهود الحكومة في تطبيع الأوضاع وحرصها على إعادة الحياة إلى المدن التي تضررت بسبب الحرب وصرف رواتب المتقاعدين والموظفين، مؤكدا أن بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لإنجاح تلك الجهود، لتطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.
حضر اللقاء مدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثه والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي.