وقالت مصادر مطلعة في صنعاء إن خلافات نشبت بين وزارتي الداخلية والشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي (الذراع الإيرانية في اليمن) على خلفية قضية اعتقال وسجن النساء.
وأضافت المصادر أن سبب الخلافات جاء بعد تكرار القيادي في المليشيا الحوثية ونائب وزير الداخلية في حكومة المليشيا عبدالحكيم الخيواني (الكرار ) إرسال طلب لوزارة الشؤون الاجتماعية بتخصيص أحد سجون الأحداث التابعة للوزارة من أجل تحويله إلى سجن للنساء اللواتي يتم اعتقالهن من قبل المليشيات الحوثية.
وحسب المصادر فإن وزارة الشؤون الاجتماعية رفضت الطلب واعتبرته مخالفا للقانون وذلك بعد أن كان الطلب ذاته رفض من قبل الوزيرة السابقة فائقة السيد التي ردت حينها على طلب القيادي الحوثي (الكرار)، بأنه طلب مخالف للقانون وكان أحد أسباب إقالتها من الوزارة.
ووفقا للمصادر فإن محاولة المليشيا الحوثية تخصيص سجن للنساء يأتي لمداراة فضيحة الاعتقالات التعسفية والانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا، وآخرها فضيحة القيادي في المليشيا سلطان زابن الذي كشفت المعلومات قيامه باعتقال عشرات النساء في فيلا خاصة به بعيدا عن أجهزة الدولة.