حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن اليوم الأحد، من أن غالبية مناطق البلاد باتت عرضة لخطر المجاعة و إن “هناك 230 منطقة من أصل 333، معرضة لخطر المجاعة”.
وأضاف، أن “هناك أيضاً 10 ملايين يمني، يعانون حالياً من الجوع الشديد”. ولفت التقرير إلى أن “7.4 مليون يمني بحاجة إلى خدمات لعلاج ومنع سوء التغذية، من بينهم 3.2 مليون شخص يحتاجون إلى علاج لسوء التغذية الحاد”.
وحذر التقرير الأممي من أن اليمنيين باتوا في العام الحالي، عرضة للمجاعة أكثر من أي وقت مضى.
وذكر أن “برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يقوم حالياً بتوسيع نطاقه ليصل إلى مساعدة 12 مليون شخص كل شهر في اليمن”.
وأوضح، أن “الخطة تشمل 8.2 مليون شخص يتلقون مساعدات غذائية، و2.8 مليون يحصلون على قسائم سلعية، في حين يتلقى مليون شخص منحاً مالية”.
وحول الوضع في محافظة الحديدة، أشار التقرير إلى أن الشركاء في المجال الإنساني استمروا في تقديم الاستجابة السريعة للنازحين بسبب النزاع، ووصلت المساعدة إلى أكثر من 105 آلاف عائلة.
وتابع التقرير، أن “المساعدات الغذائية، لعبت دوراً حاسماً في منع اليمن من الانزلاق إلى المجاعة، في الوقت الذي يرتفع مستوى الاستجابة للاحتياجات المتزايدة الناجمة عن الصراع الدائر وتفاقم التدهور الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 66 و162% عما كانت عليه قبل الأزمة”.