رفضت ميليشيا الحوثي خطة اعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة التي اقترحها رئيس فريق المراقبين الاممين الجنرال باترك كاميرت
وزعمت ان الخطة اا تتطابق مع قاله الجانب الحكومي في وقت تواصل الميليشيا خروقها لوقف إطلاق النار في الحديدة مشعلة مواجهات متقطعة في عدد من مناطق المحافظة، فيما بدأت بوادر قلق تسيطر على الأمم المتحدة رغم التطمينات التي دفع بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ويتجه مجلس الأمن الدولي إلى المصادقة على مشروع قرار بريطاني لتوسيع مهمة المراقبين الدوليين المكلّفين بالإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار.
وذكرت مصادر عسكرية ان الجنرال كاميرات التقى مع ممثلي الميليشيا في اللجنة المشتركة للإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشان وقف اطلاق النار واعادة انتشار في محافظة الحديدة وسلمهم خطة للانسحاب من الموانئ الثلاثة واعادة انتشار القوات من وسط المدينة الى مواقع يتفق عليها خارجها الا انهم رفضوها، وبالتزامن تواصل ميليشيا الحوثي خروقها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار واندلعت أمس، اشتباكات بين قوات المقاومة المشتركة وعناصر ميليشيا الحوثي.
وفي لهجة تطمينية قال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتين غريفيث، إن الحكومة والحوثيين، يتحركون بسرعة نحو الاتفاق رغم الصعوبات. وأضاف غريفيث، رجالنا كانوا في المكان يوم 22 ديسمبر، أي بعد ثمانية أيام من إبرام اتفاق ستوكهولم، أعتقد أن التقدم ملحوظ، وقد توصل مجلس الأمن إلى نفس النتيجة، حسب وصفه.الى ذلك رفضت الحوثي خطة اعادة الانتشار في مدينة وموانئ الحديدة التي اقترحها رئيس فريق المراقبين الاممين الجنرال باترك كاميرت ووصفتها انها مطابقة مع رؤية الجانب الحكومي