أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الجمعة، عن أمله في أن يتمكن المراقبون الدوليون من مباشرة مهمتهم في مدينة الحديدة خلال اليومين المقبلين،
واشار إلى أن الفرصة ما زالت متاحة للتوصل إلى تسوية في اليمن. وقلل غريفيث، في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسيه خلال زيارته لروسيا، من أهمية التأخير في تطبيق بنود اتفاق السويد بشأن التسوية السياسية للأزمة اليمنية، لافتاً إلى أن هذا الامر قد يكون طبيعيا.
وقال المبعوث الأممي، ردا على سؤال حول اتهام الحكومة اليمنية للحوثيين بانتهاك اتفاق السويد، إنه “بالرغم من أن الجداول الزمنية لاتفاق السويد قد تأجلت، إلا أن الرئيس (عبد ربه منصور) هادي قال لي بنفسه، وبحضور (وزير الخارجية اليمني) خالد اليماني، إنه كعسكري سابق معتاد على اتفاقات وقف إطلاق النار، وكيف يمكن أن تتأجل، وكان رأيه: حسناً، بإمكاننا أن نمضي قدما باتجاه التطبيق المثالي (للاتفاقات) بحلول شهر يناير/كانون الثاني).
وأشار غريفيث إلى أن أفراد بعثة المراقبة وصلوا بالفعل إلى مدينة الحديدة، وبدأوا بالفعل عقد اجتماعات للتوصل إلى “خطة عملانية للانتشار خلال يوم أو اثنين”.
وأضاف أن “كل الفرقاء ابدوا التزامهم بذلك، وهم يواصلون تأكيد ذلك، وبالتالي فإننا نأمل في نجح المهمة”.