قال رئيس رابطة “أسر ضحايا الاغتيالات” في جنوب اليمن، جعفر محمد سعد، إن عدد ضحايا الاغتيالات المحصورين في أربع محافظات، هي عدن، لحج، وأبين ومدينتي المكلا وسيئون بمحافظة حضرموت، بلغ حتى الآن 210، في حين ما تزال عمليات الحصر جارية.
وأضاف شقيق محافظ عدن الأسبق- الذي تم اغتياله أواخر العام 2015، أن “عملية تأسيس رابطة أسر ضحايا الاغتيالات، التي تم إشهارها خلال الشهر الماضي، جاءت لمساعدة أسر الضحايا على بدء مسيرة البحث عن العدالة وردع القتلة والمجرمين والإرهابيين، وحماية للمجتمع من عبثهم، إضافة إلى اهتمام الرابطة بأسر الضحايا ومساعدتهم”.
وأشار إلى شروع الرابطة في إعداد ملفات للضحايا وتقديمها إلى القضاء، لكشف هوية القتلة ومعاقبتهم.
وحول المتهمين الذين ضبطتهم الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بتهم الاغتيال، قال سعد، إنه “في القريب العاجل سيتم تحريك هذه القضايا أمام القضاء، ومن الطبيعي مثول هؤلاء المتهمين أمام العدالة، ونحن على ثقة في أن تكون الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة، سندًا وعونًا لنا من أجل وصولنا إلى الحقيقة”.
وأكد إصرارهم على الوصول إلى العدالة عن طريق القضاء الوطني، وإمكانية تحركهم للوصول إلى القضاء الدولي، بحثاً عن “الحقيقة، وعدم إفلات الجناة من العقاب”.
وعلى مدى السنوات الماضية، شهدت عدد من المحافظات اليمنية، في جنوب البلاد، علميات اغتيال واسعة، طالت شخصيات حكومية وعسكرية وأمنية، ورجال دين، تبنى بعضها تنظيم “داعش”، في حين بقيت بعضها مقيدة ضد مجهولين.