أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك، أن الدعم السعودي والإماراتي للريال اليمني ساهم في تعزيز الاقتصاد، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم من الدولتين بقيمة 700 مليون دولار لمنظمة يونيسف سينعكس إيجابًا على أطفال اليمن وعلى موظفي المنظمة.
وقال خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن بشأن اليمن، إن هناك 10 ملايين يمني على شفير المجاعة ويجب الإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل اليمني، ونعمل على تأمينها بشكل أسرع، متابعا: “نأخذ على محمل الجد مسألة استيلاء قوى الأمر الواقع على المساعدات الإنسانية في اليمن وهناك تفاؤل باتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء عملية جديدة من توزيع المساعدات”.
وأضاف “لوكوك”، أنه يجب تحقيق التزام كامل باتفاق ستوكهولم قبل المضي في جولة جديدة من المحادثات، خاصة وأن تجنيد الأطفال ازداد خلال العام الماضي في اليمن وهو أمر غير مقبول إطلاقا