دعا وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ياسر الرعيني، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط على مليشيا الحوثي، للالتزام بالاتفاقيات وآخرها اتفاق ستوكهولم بشأن محافظتي الحديدة وتعز.
وقال الوزير الرعيني، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، رئيس الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي والوفد المرافق له “نتوقع من الأمم المتحدة الاستفادة من تجاربها السابقة في التعاطي مع الحوثي، فقد دأبت جماعة الحوثي الانقلابية على التنصل من تنفيذ الاتفاقيات في مراحل سابقة، كما هو حالها اليوم في موضوع الحديدة”.
وأضاف “أن السلام والتوصل إلى حل عادل وشامل للأزمة اليمنية لا يمكن له أن يتحقق الا بالالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني وخاصة القرار رقم 2216”.
واستعرض الرعيني، الجهود المشتركة المبذولة من جانب الحكومة والأمم المتحدة منذ بدء مؤتمر الحوار الوطني مروراً بمراحل إعداد وثيقة الحوار الوطني ومسودة الدستور وصولاً إلى انقلاب الحوثيين على مخرجات الحوار الذي شاركت فيه مختلف الأطراف اليمنية وتوصلت خلاله إلى قرار يمني لبناء الدولة الاتحادية.
كما تطرق إلى تنفيذ وزارة مخرجات الحوار عدداً من البرامج والفعاليات البالغ عددها نحو 163 فعالية بالتعاون والتنسيق مع شرائح النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظات المحررة وجهود التوعية وتعزيز الأصوات الداعمة لمسار السلام.
وشدد لرعيني على ضرورة بلورة الحلول الهادفة للتوصل إلى السلام والاستقرار وإنهاء الانقلاب الحوثي وممارساتهم وانتهاكاتهم ضد اليمن واليمنيين، منوهاً بأهمية تواجد بعثة الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن، الأمر الذي من شأنه تعزيز العمل والتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية في عدد من المجالات المتصلة بعملية السلام.
من جانبه عبّر المسؤول الأممي مروان علي، عن سعادته باللقاء، وأكد أن تواجدهم في عدن من شأنه المساهمة في تعزيز التعاون المشترك بينهم وبين الحكومة الشرعية في المناطق والمحافظات المحررة من أجل تجاوز كافة الصعاب والتوصل للنتائج المرجوة بملف السلام في اليمن، مع الالتزام بالمرجعيات الأساسية للأزمة اليمنية التي تشمل مخرجات الحوار الوطني وتنسيق العمل على تنفيذها.
وقال الوزير الرعيني، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأحد، رئيس الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي والوفد المرافق له “نتوقع من الأمم المتحدة الاستفادة من تجاربها السابقة في التعاطي مع الحوثي، فقد دأبت جماعة الحوثي الانقلابية على التنصل من تنفيذ الاتفاقيات في مراحل سابقة، كما هو حالها اليوم في موضوع الحديدة”.
وأضاف “أن السلام والتوصل إلى حل عادل وشامل للأزمة اليمنية لا يمكن له أن يتحقق الا بالالتزام بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الامن ذات الصلة بالشأن اليمني وخاصة القرار رقم 2216”.
واستعرض الرعيني، الجهود المشتركة المبذولة من جانب الحكومة والأمم المتحدة منذ بدء مؤتمر الحوار الوطني مروراً بمراحل إعداد وثيقة الحوار الوطني ومسودة الدستور وصولاً إلى انقلاب الحوثيين على مخرجات الحوار الذي شاركت فيه مختلف الأطراف اليمنية وتوصلت خلاله إلى قرار يمني لبناء الدولة الاتحادية.
كما تطرق إلى تنفيذ وزارة مخرجات الحوار عدداً من البرامج والفعاليات البالغ عددها نحو 163 فعالية بالتعاون والتنسيق مع شرائح النساء والشباب ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظات المحررة وجهود التوعية وتعزيز الأصوات الداعمة لمسار السلام.
وشدد لرعيني على ضرورة بلورة الحلول الهادفة للتوصل إلى السلام والاستقرار وإنهاء الانقلاب الحوثي وممارساتهم وانتهاكاتهم ضد اليمن واليمنيين، منوهاً بأهمية تواجد بعثة الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن، الأمر الذي من شأنه تعزيز العمل والتعاون بين الأمم المتحدة والحكومة الشرعية في عدد من المجالات المتصلة بعملية السلام.
من جانبه عبّر المسؤول الأممي مروان علي، عن سعادته باللقاء، وأكد أن تواجدهم في عدن من شأنه المساهمة في تعزيز التعاون المشترك بينهم وبين الحكومة الشرعية في المناطق والمحافظات المحررة من أجل تجاوز كافة الصعاب والتوصل للنتائج المرجوة بملف السلام في اليمن، مع الالتزام بالمرجعيات الأساسية للأزمة اليمنية التي تشمل مخرجات الحوار الوطني وتنسيق العمل على تنفيذها.