شاركت إدارة شركة النفط بساحل حضرموت في إنطلاق وختام حملة مُجتمعية للتوعية من خطر المُخدرات. وهو نشاط رياضي تنافسي لفرق كرة القدم المحلية بمدينة المكلا، ضمن حراكاً رسمياً ومجتمعي يهدفُ إلى حماية الأطفال والشباب المراهقين وتوعيتهم بمخاطر الحبوبي والمخدرات.
إنطلقت في ملعب (الغويزي) بالمكلا، أولى مباريات الدوري الرياضي الكروي لفرق أحياء مديرية المكلا وضواحيها للفئات العمرية من مواليد عام 2002. والذي ُينظمُها أتحاد شباب مديرية المكلا التطوعي بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بأمن ساحل حضرموت، بهدف نشر التوعية وتسليط الضوء على المخاطر التي تُشكلها المخدرات على هذه الفئات العمرية.
وانخرطت شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، وانطلاقاً من مسئولياتها المجتمعية، في دعم هذه الحملة المجتمعية والمشاركة فيها، من خلال حرص إدارة فرع الشركة ممثلة بمديرها العام الدكتور خالد سلمان العكبري، على المشاركة في مراسيم تدشين أولى فعاليات الحملة، والتواجد في الملعب الكروي وتشجيع اللاعبين الرياضيين المُتنافسين في أول مبارياتهم.
وفي كلمته التي ألقاها أمام اللاعبين وعلى مسامع الجماهير والمشجعين، قال الدكتور خالد سلمان العكبري، أن تدشين هذه الحملة المجتمعية له أهمية بالغة وكبيرة، كونه يأتي في إطار مساعٍ مخلصة وصادقة تهدف لحماية الشباب وتوعيتهم بمخاطر الآفات المخدرة، وايصال رسالة التوعية من خطر المخدرات إلى كل فرد في مناطق حضرموت.
مُشدداً على ضرورة أن يقف الجميع وقفة صدقاً إلى جانب الأجهزة الأمنية في المحافظة ممثلة بإدراة مكافحة المخدرات، ومُساندة جهودها في سبيل اجتثاث هذه الآفة المدمرة للشباب والمجتمع.
ونوه مدير عام شركة النفط بساحل حضرموت الدكتور خالد العكبري، بدور الأنشطة الرياضة وأهميتها بالنسبة للشباب، كونها تُسهم في تنميه الروح والجسد.
مُشيداً في سياق كلمته بالأعمال التطوعية النبيلة التي تنفذها الفرق الشبابية التطوعية بمديرية المكلا في مجال توعية الشباب والمجتمع بالكوارث والمآسي التي تُصنعُها المُخدرات لمُتعاطيها.
وأختتم الدكتور العكبري حديثه بالثناء والتقدير العميق للجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات بحضرموت وأجهزتها الأمنية بقيادة محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، من أجل مُكافحة المخدرات والقضاء عليها، وحماية شباب حضرموت والوطن عامة من أثار ومُترتبات هذه الآفة التي تُهدد مُستقبل شباب هذا الوطن. الذين يُعالوا عليهم النهضة به في المستقبل القريب.