كشفت الجهات الأمنية في مصر، اليوم الثلاثاء، لغز ذبح طبيبة مصرية وأبنائها الثلاثة في مسكنهم بأحد مراكز محافظة كفر الشيخ شمال البلاد.
واعترف الزوج بعد تحقيقات استمرت قرابة 16 ساعة بارتكابه الواقعة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم بعدما أنكر صلته بالجريمة خلال الساعات الماضية، اعترف بالجريمة بعدما تم عرض تسجيل مكالمات بينه وبين زوجته الضحية تشير لوقوع خلافات بينهما.
وبينت التحقيقات أن الزوج وهو طبيب يدعى أحمد زكي حاول التغطية على الجريمة، وتمثيل اكتشافه لها بالمصادفة بعد عودته إلى المنزل والعثور على زوجته منى وأطفاله مذبوحين.
ولفتت التحقيقات إلى أن الشكوك الخاصة بالنيابة والمباحث كانت تدور حول شخصين أحدهما الزوج، حيث كشفت رواية والدة المجني عليها وجود خلافات بين زوج الضحية وأحد الأشخاص، كما أن رواية أخرى تشككت فيها الجهات الأمنية وهي وقوف الزوج وراء الجريمة.
وأشارت التحقيقات إلى أن عدم وجود أي آثار عنف على باب المنزل أو وقوع عمليات سرقة زاد من احتمالية وقوف الزوج وراء الجريمة، مبينة أن الزوج اعترف في النهاية بارتكاب الواقعة بعد مواجهته بتسجيلات مكالمات بينه وبين زوجته تؤكد وجود خلافات بينهما.
وكانت نيابة كفر الشيخ قررت فجر اليوم، حجز حارس العمارة لليوم الثاني على التوالي؛ بسبب وجود تضارب بين أقواله وأقوال زوجته حول الأشخاص الذين دخلوا العقار، في الفترة من الساعة الثانية عشرة وحتى الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة، وهو وقت اكتشاف الجريمة من قبل زوج المجني عليها.