كشف مصدر مقرب من الحوثيين وجود لجنتين تعملان على القيام بتجميع الأطفال المعوقين في العاصمة دون سن الـ12، وإرسالهم إلى الجبهات القتاليةفي جريمه جديده ضد الطفوله
وقال ان اللجنين تستقبلان المصابين وتشجيعهم على العودة بعد تكريمهم. ولفت إلى أن الجبهات لا تكاد تخلو من وجود المعوقين المكرهين على المشاركة بالقوة والتهديد،
واوضج أن مهامهم تتوزع بين حمل السلاح والقتال من مواقع معينة، وغسل الملابس وتجهيز مواقع المقاتلين، وتجهيز الذخيرة، وغيرها من الأعمال والخدمات، قبل أن يتم تصويرهم أمام الرأي العام على أنهم مصابون جراء ضربات التحالف.
كما كشف عن قيام المليشيات بتجميع الأطفال المعاقين في العاصمة، وإرسالهم إلى الجبهات القتالية، في خطوة جديدة تؤكد الانتهاكات المتواصلة ضد الأطفال وتجنيدهم بالإكراه.
وأفصح المصدر خلال حديثه لجريدة »الوطن» السعوديه ، أن انتهاكات الحوثيين بتجنيد الأطفال دون سن الـ12 عاما وإرسالهم للجبهات في عمر مبكر، أمر دخيل على المجتمع اليمني وغير مقبول ومرفوض دوليا، خاصة في ظل القوانين الدولية التي سُنت لحماية الأطفال.
وأبدى المصدر تعجبه من قيام الحوثيين بتجميع الأطفال المعاقين وإرسالهم للقتال، مع إقناعهم بأنه سوف يتم توزيعهم ووضعهم في مواقع معينة لا يتحركون منها، ويقتصر دورهم على حمل السلاح والقتال من مواقعهم، مؤكدا وجود لجنتين تعنى إحداهما بجمع الأطفال المعاقين وإرسالهم إلى الجبهات، وأخرى معنية باستقبال المصابين منهم لإقناعهم بالعودة ومواصلة القتال بعد تكريمهم وتشجيعهم.
أوضح المصدر أن الحوثي حول موارد صندوق رعاية وتأهيل المعاقين إلى ما يعرف بدعم المجهود الحربي، وهؤلاء المعاقين لا توجد لديهم سجلات في هذا الصندوق، مبينا أنه لا تكاد تخلو جبهات الحوثيين القتالية من وجود المعاقين المجبرين والمكرهين على المشاركة بالقوة والتهديد، في حين يوجد أطفال فقدوا أيديهم وأرجلهم في الجبهات بدعوى ما يسمى الجهاد والموت في سبيل الله. وأضاف «تتم الاستعانة بهؤلاء الأطفال المعاقين عبر عدة مهام، منها حمل السلاح والقتال من مواقع معينة، ومنها غسل الملابس وتجهيز مواقع المقاتلين، ومنها ما يتعلق بتجهيز الذخيرة، وغيرها من الأعمال والخدمات الأخرى».
لفت المصدر إلى أن هذا الاستغلال شمل كافة المعاقين سواء العائدون من الجبهات القتالية أو المعاقون منذ نشأتهم، حيث عملت الميليشيات في وقت سابق على تصويرهم وإظهارهم أمام الرأي العام أنهم مصابون مدنيون جراء ضربات التحالف العربي، مشيرا إلى أن النقص الشديد في صفوف الحوثيين وانسحاب وهروب الكثيرين، دفعهم للاستعانة بهؤلاء،