جريمة جديدةبؤكد إرهاب الانقلاب الحوثي في اليمن، كشف مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة طفل لم يرحم الإرهابيون الحوثيون براءته، فلم يكد يبدأ حياته كسائر أبناء جيله، إلا وحاولت الميليشيا اغتياله، دون جريمة ارتكبها سوى أنه وقع في يد إرهاب لا يرحم.
يقول الطفل عبدالواحد الذي فقد يديه وقدميه جراء الألغام الحوثية: “كنت راعي غنم وهجم الحوثيون على منطقتنا، وقرروا إخراج بعض الأهالي منها فنزح جميعهم ومنهم عائلتنا، ودون أن نعلم زرع الحوثيون الألغام حول القرية ووسطها، وبينما كنت ألعب بجوار المزرعة انفجر اللغم”.
وتابع: لم تكن لحظة انفجار اللغم بالأمر الهيّن، فكنت أحس بيديّ تحترقان والبارود يلتهب في وجهي ودخلت الشظايا في رأسي، إلا أنني ذهبت لمركز الأطراف الصناعية وركبوا لي قدمًا صناعية وأسير بشكل طبيعي.
ويضيف والد الطفل: تعرضت منطقتنا إلى معاناة، وخرج الأهالي بينما رفضت والدتي الخروج معنا واضطررت لترك ابني معها، وكان يساعدها في رعي الأغنام.
وأردف: “ابني داس على اللغم فانجر ورماه في الجو فسط فوق لغم ثان، ووقتها لم أكن أدري ماذا أفعل، وربما لو أخبروني أنه انتهى ساعتها لكان الأمر طبيعيًّا بالنسبة لي، وما هو الذنب الذي ارتكبناه حتى يفعل الحوثيون بنا ذلك”.