يرصد “الغد اليمني”، أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الأربعاء، حيث تناولت العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان: “إجراءات الانقلابيين تنشر المجاعة في الحديدة” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن وزير الإدارة المحلية رئيس لجنة الإغاثة الحكومية عبدالرقيب فتح ،حذرمن مجاعة تضرب محافظة الحديدة، خصوصا مديريتي التحيتا والدريهمي، جراء منع الميليشيا الحوثية المنظمات الإغاثية من الدخول إليها لإغاثة المدنيين الذين لم يجدوا ما يسد جوعهم، متهماً الميليشيا باتخاذ إجراءات تؤدي إلى مضاعفة المعاناة والتجويع في أوساط المدنيين.
ووفقا للصحيفة طالب “فتح”، منسقة الشؤون الإنسانية ليزا جرندي بالتدخل المباشر لإيقاف تصرفات الميليشيا الإرهابية الحوثية التي تقوم بمنع المنظمات الدولية من إيصال المعونات الإغاثية إلى مديريات الحديدة، خصوصا الدريهمي والتحيتا، محملاً المنظمات الدولية المسؤولية الكاملة عن السكوت عن تصرفات الميليشيا المسلحة.
وبينت الصحيفة أن الميليشيا في محافظة الحديدة تواصل ابتزاز رجال الأعمال والتجار وتهديد المواطنين، إذ اقتحمت أمس (الثلاثاء)، أكبر مصنع بمدينة الحديدة، ومنعت الدخول إليه والخروج منه، بعد وضع سواتر ترابية على أسواره.
ونقلت الصحيفة أفادت مصادر محلية في الحديدة أن الميليشيا تطالب ملاك المصانع بإغلاقها وتسريح الموظفين ما لم يتم دفع مبالغ مالية كبيرة، وهو ما أثار حالات التخوف لدى الكثير من الموظفين الذين يرون أن تحركات الميليشيا تستهدف مصدر أرزاقهم وتحاول نشر المجاعة والجوع، مناشدين المنظمات الدولية بسرعة التدخل لوقف هذه الممارسات الإرهابية ضد رجال الأعمال، التي تكرس الفقر وتزيد من حالة المعاناة الإنسانية.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن قائمة الأنتهاكات الطويلة لحقوق الإنسان، بعضها يرتقي إلى جرائم حرب وتبدأ بقصف أهداف مدنية مروراً بالاختفاء القسري والتعذيب والاغتصاب وصولاً إلى انتهاك الكرامة الشخصية، باتت تلاحق رسمياً التحالف السعودي الإماراتي في اليمن، بعد التقرير الذي أعده فريق خبراء يتبع للأمم المتحدة ويعنى بالتحقيق بالانتهاكات في اليمن، ما يضيق الخناق على التحالف ويضع قادته في دائرة المساءلة عن الجرائم التي تحدّث عنها التقرير الذي جرى تسلميه إلى مفوض حقوق الإنسان، ومن المقرر أن يعرض أمام المجلس في دورته في الشهر المقبل، لا سيما أنه يشمل تحديد أسماء مشتبه بمسؤوليتهم المباشرة عن جرائم الحرب في البلاد.
وبينت الصحيفة أن المأزق الذي وجد التحالف نفسه فيه دفعه إلى المسارعة في الإعلان عن أنه شرع بمراجعة تقرير فريق الخبراء الدوليين المعني بانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وأنه سيتخذ “الموقف المناسب من التقرير بعد المراجعة القانونية”، وذلك على عكس مرات سابقة تجاهل فيها تقارير تنتقد جرائمه.
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على أعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أنه يتابع باهتمام جميع التقارير الصادرة من الأمم المتحدة بشأن الأزمة اليمنية.
وذكر التحالف في بيان أمس أنه تمت إحالة تقرير مجلس حقوق الإنسان الاممي لفريقها القانوني، مشيرا إلى أنه بعد المراجعة القانونية سيتم اتخاذ الموقف المناسب بهذا الشأن، وسيتم الإعلان عنه
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن دمر غرفة عمليات وقيادة للميليشيا الحوثي الإيرانية بجوار مطار صنعاء، فيما واصلت قوات الجيش اليمني تقدمها في شرق محافظة تعز ووصلت الى أطراف مديرية الراهدة، بينما تواصل تساقط القيادات الحوثية في الدريهمي وصنعاء.
ووفقا للصحيفة ذكرت مصادر عسكرية: أن مقاتلات التحالف استهدفت بأكثر من 11 غارة، المطار العسكري المجاور لمطار صنعاء، وقاعدة الديلمي العسكرية، وغرفة عمليات وإدارة قتالية للميليشيا في محيط منطقة المطار.
وبحسب المصادر فإن الميليشيا طوقت المنطقة التي يتواجد بها موقع غرفة العمليات التي استهدفتها الغارات، وشوهدت عربات الإسعاف تهرع للمكان.
وفِي شرق محافظة تعز، واصل الجيش الوطني ممثلاً باللواء الثاني حزم، وبإسناد كتيبة من اللواء الثالث حزم، لليوم الرابع على التوالي العملية العسكرية التي يقودها قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن بجبهة الشريجة الراهدة.