يرصد “الغد اليمني” أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الأحد، حيث ناقشت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها
وتحت عنوان “عملية عسكرية في البيضاء.. وتدمير منظومة صواريخ في صنعاء، ” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية: إن الجيش اليمني شن عملية عسكرية واسعة أمس السبت، في محوري قانية وفضحة بمحافظة البيضاء، تحت غطاء جوي كثيف لمقاتلات تحالف دعم الشرعية.
ووفقا للصحيفة تمكن الجيش اليمني من تحرير مواقع الخدار، السود بجبهة قانية، ومواقع لشاه والجزع وباحواص واشعاب الوعل بجبهة فضحة. وشنت طائرات التحالف أكثر من 8 غارات وأحرقت آليات ومعدات حربية لميليشيا الحوثي في منطقة اليسبل بقانية. ودمر طيران التحالف منظومة دفاع جوي من نوع سام 6 تابعة للميليشيات في صنعاء. وأكد في بيان أمس أنه سيمنع التنظيمات الإرهابية من الحصول على قدرات تهدد الملاحة الجوية.
وعلى الصعيد السياسي، أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية، أنها أجرت استطلاعات للرأي بشأن مفاوضات جنيف اليمنية سبتمبر المقبل أظهرت أن الأغلبية من المستطلعة آراؤهم اتجهت إلى أن هذه المفاوضات ما هي إلا مراوغة حوثية لكسب الوقت وارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد اليمنيين.
وهو ما عبر عنه 57 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع الإلكتروني و89 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «تويتر» و86 في المئة في حساب «البيان» على «فيسبوك» مقابل 43 في المئة من المستطلعة آراؤهم على الموقع رؤوا أن هذه المفاوضات فرصة لاستسلام الميليشيا الإيرانية في اليمن وهو ما ذهب إليه كل من 11 في المئة من المستطلعة آراؤهم على «توتير» و14 في المئة على «فيسبوك».
من جانبها قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إنه في استباق للمشاورات المرتقبة في العاصمة السويسرية جنيف بين الجماعة الحوثية والحكومة اليمنية الشرعية في السادس من الشهر المقبل، حكمت الجماعة عليها بالفشل، وسط مساعيها للاستمرار في رهانها على إطالة أمد الحرب والزج بالمزيد من أتباعها إلى محارق الموت على الرغم من انتكاساتها الميدانية المستمرة في مختلف الجبهات.
جاء ذلك في تصريحات رسمية لرئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط، زعم فيها أن جماعته تدرك مسبقاً أن المشاورات المقبلة في جنيف لن تفضي إلى أي نتيجة، داعياً أتباع الميليشيات إلى الاستنفار وعدم التراخي أو التعويل على نتائج المحادثات.
وأكد المشاط بتصريحاته نيات الجماعة التي كان عبَّر عنها المتحدث باسمها محمد عبد السلام في تصريحات سابقة، لجهة سعيها إلى إفشال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة ضمن جهود مبعوثها الدولي مارتن غريفيث، والرامية إلى إحلال السلام وطي صفحة الانقلاب على الشرعية والعودة إلى سياق المسار الانتقالي في اليمن.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن القنبلة التي استخدمها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لارتكاب مجزرة صعدة، الأسبوع الماضي، والتي أدت إلى مقتل 51 شخصاً، بينهم 40 طفلاً، كانت أميركية الصنع. هذا ما كشفه خبراء ذخيرة، لشبكة “سي إن إن”.
وأوضح الخبراء، كما أوردت “سي إن إن”، في تقرير، الجمعة، أنّ القنبلة تم بيعها كجزء من صفقة أسلحة أقرتها وزارة الخارجية الأميركية مع السعودية.
ومن خلال العمل مع صحافيين يمنيين محليين، وخبراء ذخائر، أشارت الشبكة الأميركية، إلى أنّ السلاح الذي استخدم في قصف حافلة مدرسية، في 9 أغسطس/ آب الماضي، كان عبارة عن قنبلة من طراز “MK84” موجهة بالليزر، وزنها 227 كيلوغراماً (500 باوند)، مصنّعة من قبل شركة “لوكهيد مارتن”، وهي من أكبر متعهدي شركات الدفاع الأميركية.
والقنبلة، وفق التقرير، مشابهة جداً لتلك التي استخدمت في قصف قاعة عزاء في اليمن، في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، والتي أدت إلى مقتل 155 شخصاً وجرح المئات. واعترف التحالف بقيادة السعودية، بالخطأ والمسؤولية عن تلك الضربة، ملقياً باللوم حينها على استناده إلى “معلومات غير صحيحة”.
وتذكّر الشبكة، في التقرير، أنّه في مارس/ آذار 2016، أدى هجوم على سوق يمني، بواسطة قنبلة من طراز “MK 84” الموجهة، التي توفرها الولايات المتحدة، إلى مقتل 97 شخصاً.