دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “التصعيد الحاد في الصراع في اليمن“.
التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن قد تبنى الاثنين، ضربتين جويتين ضد مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية في صنعاء قتل فيهما ستة اشخاص، موضحاً أنه كان يستهدف اجتماعاً للمتمردين الحوثيين.
والاربعاء، استهدف صاروخان بالستيان اطلقهما المتمردون الحوثيون من اليمن، العاصمة السعودية، وفق ما قال المتحدث باسم التحالف العسكري الذي يحارب هؤلاء المتمردين.
وقال الأمين العام للامم المتحدة في بيان إنه “قلق للغاية” من هذه الأحداث. واضاف انه “يدعو الطرفين إلى الامتناع عن المزيد من التصعيد حتى لا تحبط فرص تحقيق السلام”.
كما ذكّر غوتيريش جميع أطراف النزاع بأنه يجب عليهم “اتخاذ تدابير لحماية المدنيين”.
منذ تشرين الثاني/نوفمبر كثف الحوثيون اطلاق الصواريخ البالستية على السعودية.
ومنذ آذار/مارس 2015 تتدخل السعودية في اليمن على رأس تحالف عربي لتثبيت سلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
واسفرت الحرب في اليمن عن سقوط 10 آلاف قتيل واكثر من 54 الف جريح وعن “أسوأ ازمة انسانية في العالم” بحسب الامم المتحدة.