تقدم مروان أحمد بن غليطة، النائب الأول لرئيس المجلس الوطنى الاتحادى بدولة الإمارات المتحدة، بالشكر لرئيس الاتحاد البرلمانى العربى، والدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصرى، مهنئا الرئيس عبد الفتاح، على تجديد الثقة فيه لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف بن غليطة، خلال كلمته اليوم، الخميس، بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، المنعقد الآن بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب، أن المشاركة اليوم فى المؤتمر تؤكد أهمية دور البرلمانات العربية فى بناء الدول فى ظل الانقسامات والاضطرابات والتجاذبات المعقدة فى العلاقات الدولية التى تهدف لجلب دول عربية عريقة لحافة الانقسام، ويأتى دور الاتحاد البرلمانى العربى لإرساء الأمن والاستقرار فى الوطن العربى.
وأوضح بن غليطة، أن الإمارات من اوائل الدول التى أمنت بأن الأمن العربى لا يتجزا، وهو السبيل للخروج من الوضع الراهن لتجاوز المحن والأزمات المختلفة والتنمية للجميع، خاصة وأن عالمنا العربى يعج بالعديد من القضايا الملحة، بالأضافة للأزمات الناجمة عن الإرهاب والتطرف والتدخل المستمر فى الشئون الداخلى للدول العربية.
وأكد النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادى بدولة الأمارات المتحدة، على ان إيران هى السبب الرئيسى فى الأزمة اليمنية وتهديد للأماكن المقدسة فى المنطقة، مناشدا رؤساء البرلمانات العربية بإصدار تنديد واضحا لدولة إيران وما تفعله وفى نفس الوقت التضامن مع دولة السعودية لما تقوم به مليشيات الحوثى من أفعال فى الأراضى السعودية واعتداءات مباشرة.
كما شدد بن غليطة، على ان دولة الامارات لديها موقف ثابت لن يتغير او يتزحزح يتمثل فى عدم تخليها عن الجزر الثلاثة التى تحتلها إيران سواء بالحل السلمى او اللجوء لمحكمة العدل الدولية، مطالبا جامعة الدول العربية وكل المؤسسات باتخذا موقف صارم بشأن إنهاء الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية الثلاثة.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد بن غليطة، على حق الشعب فى اقامة دولة مستثقلة وعاصمتها القدس الشريف، قائلا: ندرك جميعا ان عالمنا يسير نحو مرحلة مصيرية فاما ان نتعاون سويا وننهض من كبوتنا ونسير نحو المستقبل ونساير التقدم والحضارة واما ان ننزوى على هامش التاريخ المعاصر وننتظر الفرج.
وأشار بن غليطة خلال كلمته اليوم، إلى أن عالمنا العربى يمتلك كل مقومات العودة والنهضو برغم كل المشاكل وتعزيز بيئة الإبداع والابتكار على كافة الأصعدة وتمكين المرأة، وكل هذه الأسس تقود الشعوب اللاستقرار وللبرلمانات دور اساسى فى تحقيق التنمية المستدامة وبناء دولة المؤسسات والوصول بالمجتمعات لبر الأمان، متمنيا بأن يكون للبرلمانات العربية دور فاعل فى بناء المستقبل اكثر اشراقا وان يدرك البرلمانيون العرب بأن عليهم مسؤلية لسكان الوطن العربى والجهود الوطنية المخلصة.