وقال رئيس الوزراء ” ان فخامة الرئيس دون غيره من الرؤساء السابقين، انصف محافظة حضرموت بمنحها ٢٠٪ من الموارد السيادية للدولة وفِي مقدمتها موارد النفط و الجمارك والضرائب، معتبراً ذلك تقديراً لدور المحافظة في الدفاع عن الجمهورية واليمن الاتحادي، الذي يقف أبناء حضرموت إلى جانب هذا المشروع الوطني الجامع للدولة الاتحادية “.
وأضاف أن الحكومة بصدد تدشين مشاريع خدمية جديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة في محافظة حضرموت، اضافة إلى مشاريع في الكهرباء والمياه والصحَّة الطرقات.
وأشاد بمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع كتجربة فريدة وسليمة لطرح قضايا المواطنين والتعبير عن آرائهم في رسم ملامح المستقبل على أسس سليمة، كما ناقش رئيس الوزراء وضع المغتربين العائدين إلى الوطن وقرار فخامة الرئيس بإعفائهم من الضرائب والجمارك والرسوم لمن اضطروا للعودة إلى أرض الوطن.
وحمل وجهاء وأعيان حضرموت، إلى رئيس الوزراء، مجموعة من الرسائل الوطنية التي من شأنها إخراج اليمن من الازمة الراهنة التي عصفت بالبلاد وأدخلته في أتون حرب، قادتها مليشيات الحوثي على الدولة بدعم من إيران، لتعطيل النهضة الاقتصادية والتنموية في البلاد وأغرق المجتمع في دوامة الإقتتال.
وأكدوا أن سرعة إعلان إقليم حضرموت سيكون محفزاً للسلام وتوحيد التوجه الشعبي العالم، على اعتبار أن الإقليم يمثل نموذجاً للمستقبل الواعد في ترسيخ بناء الدولة الاتحادية.
وطالبو بسرعة فتح مطار الريان لأهمية ذلك على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وخدمة المرضى والمسافرين، وإزالة أي معوقات لتسهيل حركة الاقتصاد وتعزيز قدرة الموانئ البحرية والبرية لخدمة التجار والمواطنين والنهوض بالاقتصاد.