وشدّد رئيس الوزراء على الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية ملاحقة وتعقب الجناة الإرهابيين العابثين بحياة الناس وسرعة ضبطهم وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم وكشف أعمالهم الارهابية الخبيثة، التي تستهدف إقلاق السكينة العامة ونشر الفوضى وبث الرعب في نفوس المواطنين، في محاولة بائسة للتعبير عن فشلهم امام تلاحم المجتمع الذي يحاربهم وينبذ أفكارهم الهدّامة.
وقال رئيس الوزراء “لن نعطي الفرصة للعناصر الإرهابية للاستمرار في غيها وعبثها للنيل من الدين والوطن والشرفاء من أبناء هذا الوطن ودعاة الخير والإنسانية، ومنهم الشيخ كمادي، الذي عرف بسماحته وإخلاصه لمجتمعه، فكان مربياً فاضلا وخطيباً صادقاً”.
وعبر رئيس الوزراء في ختام البرقية، عن احر التعازي وصادق المواساة لأبناء الفقيد الشيخ شوقي كمادي وأخوانه واصدقائه بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، وان يلهم اهله وذويه وكل محبيه الصبر والسلوان.