يتوجه سفراء الدول الـ15 في مجلس الأمن الدولي (الإثنين) القادم إلى واشنطن لمعاينة حطام الصواريخ التي زودت بها إيران المتمردين الحوثيين في اليمن، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.
ومن المقرر أن يجتمع سفراء مجلس الأمن أيضا في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي تأمل إدارته في حشد دعم دولي ضد إيران.
ويأتي هذا التحرك لسفراء المجلس، من نيويورك إلى واشنطن، بمبادرة من السفيرة الأمريكية نيكي هايلي التي دعت زملاءها إلى معاينة حطام الصواريخ الموجود داخل مستودع قاعدة عسكرية في واشنطن.
وفي أواخر العام 2017، نظّمت هايلي جولة إعلامية في تلك القاعدة العسكرية، من أجل بثّ صور لقطع صواريخ تحمل شعار شركة أسلحة إيرانية.
وأكدت هايلي، أن تلك القطع الصاروخية دليل على أن طهران انتهكت حظرا مفروضا على إرسال أسلحة إلى اليمن.
وتسعى هايلي إلى إقناع مجلس الأمن باتخاذ إجراءات ضد إيران، لكنّ ذلك يُحتمل أن يصطدم في مجلس الأمن بحق النقض «الفيتو» الذي تملكه روسيا حليفة طهران.
وكان تقرير تسلّمه مجلس الأمن في الآونة الأخيرة، قد خلص إلى إيران انتهكت الحظر المفروض على توريد أسلحة إلى اليمن من خلال سماحها للمتمردين الحوثيين بالتسلّح بطائرات دون طيار وصواريخ باليستية أطلقت نحو السعودية.