وأوضح الوكيل مفتاح ان المحافظة التي استقبلت ومازالت تستقبل افواج النازحين وتحتاج الى عمل حصر وقاعدة بيانات دقيقة عن النازحين فيها وتحديثها باستمرار او بشكل دوري من اجل تقديم المساعدات اللازمة لهم وتمكين المنظمات المانحة والعاملة في المجال الانساني وشركائها المحليين من تلك البيانات واماكن تواجد النازحين لتقديم ما يمكن تقديمه لمساعدتهم.
وشدد الدكتور مفتاح على ضرورة الاسراع في عمل الحصر الميداني للنازحين بتعاون عقال الحارات والاعيان في الارياف والمديريات وفقا للاستمارات المعدة من اجل استيعاب المساعدات الغذائية التي اعربت عددا من المنظمات تقديمها للنازحين.
مشيرا الى ان لجان ستنشئ على مستوى كل حارة بمساعدة عقال الحارات من اجل ضمان وصول المساعدات وفق المسوح الى مستحقيها.
ولفت الى ان هناك اسر نازحة تعيش ظروفا صعبة ولا تجد ما يسد رمقها في ظل معاناة النزوح والفقر والحاجة وغياب المنظمات الدولية التي تقدم لهم المساعدات في المحافظة.
وعبر مفتاح عن شكره لمركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية الذي بادر بالاستجابه وبادر بتقديم مساعدات اغاثية عاجلة ستبدأ تصل تباعا خلال اليوميين القادمين.