كشف مسؤول أميركي الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستقدم 60 مليون دولار مساعدة للفلسطينيين إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لكنها ستعلق 65 مليون دولار أخرى “للنظر فيها مستقبلاً”.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن هذه الوكالة التي تدعم معظم سكان قطاع غزة بحاجة لإعادة تقييم جذري “للطريقة التي تعمل بها وتُمول بها “.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه سابقاً العديد من الانتقادات إلى الأونروا. وأعلن في الثاني من يناير أنه سيوقف تقديم أموال للفلسطينيين واتهمهم بأنهم “لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات سلام” مع الإسرائيليين.
وكتب ترمب على “تويتر”: “ندفع مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا نحصل على أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل”. وأضاف: “في ضوء أن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين للمشاركة في محادثات سلام، فلماذا نقدم أيا من تلك المدفوعات الكبيرة لهم في المستقبل؟”.
كما هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانيهو بحدة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في السابع من يناير، معتبراً أنها يجب أن تختفي من العالم، ومتهماً إياها بالسعي إلى تدمير دولة اسرائيل وقال في جلسة حكومية: “إنني أتفق تماماً مع الانتقادات الحادة التي يوجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة الأونروا”.